يتوقع أن يتم الإعلان بالرباط عن تنسيقية مغربية لدعم الشعب السوري، تحت شعار "إننا والله معكم ياشعب سوريا"، وقد جاء في وثيقة مشروع التنسيقية أنها تهدف إلى تقديم الدعم والمساندة للشعب السوري، والتضامن مع ثورته والوقوف معه في محنته. وأنه يرجى منها الإعلان عن التضامن الأخوي المغربي تجاه الشعب السوري الشقيق الذي يجتاز محنة خطيرة تستوجب مؤازرته للخروج منها. وقال عبد الفتاح الفاتحي أحد أعضاء الهيئة التأسيسية للتنسيقية أن تصاعد وثيرة تقتيل الشعب السوري باتت تستدعي أكثر من وقت مضى التعجيل بالإعلان عن ميلاد تنسيقية مغربية لدعم الشعب السوري للوقوف إلى جانب إلى حين الخروج من محنة مطالب الحرية. وأضاف أن تصاعد وثيرة العنف والتقتيل في كل من حماة ودرعا وإدلب ودير الزور والبوكمال وحمص... وغيرها من المدن السورية، فإن الأمر بات يلح على كل ضمير حي مساندة الشعب السوري والتعبئة الشعبية لوقف مجازر الآلة العسكرية لنظام بشار الأسد. وحول المنتظر من هذه التنسيقية أكد عبد الفتاح الفاتحي عضو الهيأة التأسيسية للتنسيقية أن المبادرة مدنية يراد من خلالها الإعلان عن حجم التعاطف المغربي مع الشعب السوري إلى أن ينال حريته كما يراها دون غيره. مؤكدا أن المبادرة تعد عنوانا لرسالة موجهة إلى كل القوى الحية من المجتمع المدني والتنظيمات الحقوقية والسياسية في العالم للوقوف في صف الشعب السوري إلى أن يسترجع أمنه وحريته المفقودة على يد النظام السوري وشبيحته. وأضاف الفاتحي أن التعجيل بهذه التنسيقية من شأنه أن يوجد فضاء لكل الفاعلين المغاربة للالتحاق بها والاصطفاف إلى جانب معاناة الشعب السوري، معلنا أن فضاء التنسيقية مفتوح لكل الفعاليات منذ الآن وإلى حين التهيؤ لجمع تأسيسي سينعقد قريبا. وأضاف الفاتحي أن كل مغربي كما العربي متذمر من حدة العنف والتقتيل الذي يقوم بها الجيش السوري دون مراعاة كل الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان، والكل اليوم تحدوه رغبة حقيقية في تقديم يد العون لوقف حمام الدم ومذابح الجيش السوري. ويتوقع من هذه المبادرة: *- مساندة الشعب السوري وتحسيسهم بحجم العطف الذي يكنه الشعب المغربي لهم إلى أن يستعيدوا أمنهم وأمانهم. *- البحث عن آليات دعم مادية وتقديم مساعدات إلى الشعب السوري لتجاوز وضعها الكارثي نظرا لوجود جرحى ومعطوبين. *- شجب الدعم الإيراني وحزب الله للنظام السوري. *- تكثيف الوقفات الاحتجاجية أمام السفارة السورية بالرباط. *- التكثيف الإعلامي عن طريق كل وسائل الاتصال الممكنة بما فيها وسائل التواصل الاجتماعي.