قال عزيز هناوي، نائب منسق المبادرة المغربية للدعم والنصرة، في وقفة تضامنية مع الشعب السوري نظمتها الهيئة آنفة الذكر ليلة الجمعة الماضية بالرباط، إن هذه الوقفة المغربية التضامنية مع الشعب السوري تأتي استجابة لنداء اتحادات علماء المسلمين والذي طالب بجعل يوم الجمعة 19 غشت 2011م، يوم دعم ونصرة ومساندة للشعب السوري الشقيق، تأييدا لمطالبه السلمية المشروعة وتنديدا بجرائم ومجازر الآلة العسكرية لنظام الأسد بسوريا التي يواجهها الشعب السوري الأعزل بصدور عارية، وأكد هناوي، في معرض كلمة له ألقاها بالمناسبة، على أن الشعب المغربي يعرب عن تضامنه المطلق مع جميع الشعوب التي تتطلع إلى الحرية ومنها الشعب السوري والشعب الليبي واليمني. وخلص هناوي، خلا ذات الكلمة وتحت الشعرات المساندة للشعب السوري، إلى أن ما يقوم به النظام سوري لا يضاهيه إلا ما ترتكبه الآلة الصهيونية في حق الفلسطينيين وأن النظام السوري بتقتيله لشعبه فقد شرعيته وأن ما يقوم به من نظام الأسد يعد وصمة عار على جبينه، خاصة وإنه يقول هناوي لم يراع حرمة هذا الشهر الفضيل وما عرف المسلمون خلاله من انتصارات ومعجزات. ومن جهته، قال جعفر قرقور، أحد أفراد الجالية السورية المقيمة بالمغرب في كلمة له بالمناسبة، إن المجازر التي يتعرض لها الشعب السوري تقشعر لها الأبدان وأن المنطق الإنساني وبعيدا عن كل الاعتبارات الأخرى يفرض على كل الأحرار التحرك من أجل نصرة الشعب السوري، وأضاف ابن الريف السوري الذي أبدع بشعره وعبر عن كل ما يخالجه حول محنة الشعب السوري، منوها، بجهود المغاربة والجهة المنظمة للوقفة في دعم الشعب السوري ونصرته معتبرا ذلك أقل ما يمكن القيام به في مثل هذه الظروف. يذكر أن جمعة كلنا معكم عرفت تنظيم ما يقارب 60 وقفة تضامنية وتنديدية متفرقة بالمدن المغربية من تنظيم الهيئة المغربية لنصرة قضايا الأمة، كما يشار إلى أن هذه الوقفات التضامنية/التنديدية أطرت بأهازيج وشعارات من قبيل «الله، سوريا حرية وبس» و»تحية مغربية للثورة السورية»وبشار يا ملعون سوريا في العيون» وبشار ياجبان الشعب السوري لا يهان» و»سوى اليوم سوى غدا المحاكمة ولا بد» ...إلى غير ذلك من الشعارات ذات البعد التضامني مع الشعب السوري والتنديدي بمجازر الأسد و»شبيحته».