أعلن الرئيس السابق لنادي برشلونة الإسباني لكرة القدم جوان لابورتا، الإثنين، عن ترشحه للانتخابات الرئاسية للنادي الكاتالوني المقررة في 24 يناير المقبل، مؤكدا أن النجم والقائد الأرجنتيني ليونيل ميسي "سيمنح برشلونة فرصة" لتمديد عقده. وقال لابورتا خلال حفل التقديم الرسمي لترشيحه: "أقدم ترشيحي لأنني أحب برشلونة، ولأنني أعتقد أننا مستعدون بشكل جيد لإجراء التغييرات التي يحتاجها النادي". وأضاف لابورتا الذي تولى رئاسة نادي برشلونة بين عامي 2003 و2010: "لدينا خطة لإعادة النادي إلى واجهة الساحة العالمية". وكان لويس كاراسكو، مدير الحملة الانتخابية للابورتا، أعلن يوم الجمعة عن ترشحه في تغريدة على "تويتر"، وقال: "إذا كنتم تريدون أن يصبح برشلونة برشلونة مرة أخرى، فإن لابورتا يأتي بقوة وفضل تاريخنا". ولتأكيد ترشيحه، سيتعيّن على لابورتا الآن تقديم 2257 توقيعًا ضروريًا من المنتسبين للنادي (المشجعون-المساهمون)، وضمانا ماليا بقيمة حوالي 125 مليون يورو. وقال لابورتا (58 عاما): "سنعمل على تصحيح الوضع الاقتصادي للنادي الذي يعتبر الآن مأساويا. بالعمل والجهد سنعكسه". ورفض لابورتا طرح أسماء لاعبين من المحتمل التعاقد معهم عقب انتخابه، لأن "الحديث عن ذلك قد يزعزع استقرار الفريق الأول"، لكنه مقتنع بأن ميسي سيمدد مغامرته في نادي برشلونة. وقال: "ميسي يحب برشلونة، وأنا متأكد من أنه سيمنحه فرصة". وتابع: "إذا كان هناك شيء واحد أنا فخور به، فهو أن ما أعلنت عنه كان يحدث دائمًا. نريد مشروعًا ناجحًا للسيطرة على دوري أبطال أوروبا مرة أخرى وأعتقد مع ليو (ميسي) في الفريق، هناك الكثير لنفعله". واعترف لابورتا، مع ذلك، بأنه لم يتحدث بعد إلى قائد فريق البلاوغرانا. وقال لابورتا الذي سيجرب حظه لرئاسة النادي للمرة الأولى منذ عام 2015 عندما خسر أمام الرئيس المستقيل من منصبه جوزيب ماريا بارتوميو: "لا أحد يستطيع أن يشك في أن ميسي يحب برشلونة. نحن نحترم بعضنا البعض، نقدِّر بعضنا البعض، لكني لم أتحدث معه. عندما تنتهي الانتخابات، وأتمنى أن أحظى بثقة المنتسبين، في تلك اللحظة سأتحدث معه". وبات لابورتا المرشح الثامن للانتخابات الرئاسية للنادي، وهو بين الأبرز لتولي المنصب. ويعزز لابورتا ترشيحه بالألقاب ال12 التي حصل عليها برشلونة خلال فترة ولايته الأولى، بما في ذلك دوري أبطال أوروبا (2006 و2009) وأربعة ألقاب في الدوري (2005، 2006، 2009 و2010).