إثر التساقطات المطرية الكثيفة التي شهدتها كل الجماعات باشتوكة آيت باها، تفقّد عامل الإقليم، جمال خلوق، عددا من المناطق بُغية الوقوف على مخلفات الأمطار التي تهاطلت بشكل كثيف وأثرت على البنية التحتية، وما واكبها من عمليات إزالة الأضرار الناجمة عنها، في إطار المساعي المبذولة للتخفيف من تداعيات التقلبات المناخية على الساكنة المحلية. وفي هذا السياق، وقف المسؤول الترابي، ليلة الجمعة، عند المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية ومصالح الوقاية المدنية وعدد من القطاعات لمعالجة تلك الأضرار بالسرعة والفعالية الممكنة، وهي عمليات شملت إزالة الأوحال، وتنقية مجاري المياه داخل المراكز والمدن، وإعادة فتح المسالك والطرق المتضررة، بالإضافة إلى تعبئة كل الموارد البشرية واللوجستيكة في هذه الظرفية. ومن أجل الوقوف عند حالة تموين السوق المحلية بالمواد الغذائية الأساسية، زار عامل إقليم اشتوكة آيت باها عددا من الأسواق وفضاءات التسوق لمعاينة وضعيتها، ومدى توفر المواد الغذائية من خضر وفواكه ومختلف الحاجيات الضرورية بالكميات الكافية والجودة المطلوبة والأسعار المرجعية، مع التأكد من كون مختلف الأسواق تُتَزوّد بشكل عادي في هذه الفترة، التي تتميز بتقلبات مناخية وانخفاض ملحوظ في درجات الحرارة. وبفعل موجة البرد التي تجتاح المناطق الجبلية باشتوكة آيت باها، تزامنا مع هطول الأمطار والثلوج بالمرتفعات، لاسيما بجماعات تنالت وأوكنز وإداوكنيضيف، إلى جانب تسبب المجاري المائية والأودية في قطع الطريق في وجه حركة المرور، أعطت السلطات الإقليمية تعليماتها من أجل استمرار السلطلت والجماعات المحلية والقطاعات الوزارية المعنية في تدخلاتها، الاستباقية والبعدية، لإعادة الوضعية الى حالتها الطبيعية، وضمان سلامة وسهولة التنقل بمختلف المحاور الطرقية بهذه المناطق المتضررة، مع إبقاء تلك المصالح في حالة تأهب قصوى لمواجهة أي طوارئ محتملة.