حذرت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، من ارتفاع النساء المعنفات في العاصمة الاقتصادية، مطالبة بإحداث مراكز للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف على مستوى تراب جماعة الدارالبيضاء ومجالس مقاطعاتها. وسجلت الجمعية، في عريضة قدمتها إلى مجلس جماعة الدارالبيضاء، عدم توفر الحماية الكافية للنساء والفتيات من العنف في الفضاء ات والمرافق العمومية التابعة لجماعة الدارالبيضاء. في الوقت الذي تظل فيه النساء العاملات في الفضاءات العامة عرضة للعديد من أشكال العنف والتمييز".
وأشارت الجمعية، بمعاناة النساء من نقص في وسائل الحماية والدعم"، قائلة إنها توصلت إلى هذه المعطيات بعد إجراء جلسات استماع وورشات عمل مع النساء العاملات في الفضاءات العامة ضمن مشروع "الدارالبيضاء، مدينة آمنة" الذي نفذ بالشراكة مع هيئة الأممالمتحدة للمرأة – المغرب. وأكدت العريضة، أن النساء العاملات في الفضاءات العامة "يعانين من ضعف في الشعور بالأمن والسلامة العامة، ما يزيد من تفاقم معاناتهن اليومية ويعرضهن لمخاطر متعددة"، مطالبة بإنشاء مراكز متخصصة للاستقبال والاستماع والتوجيه للنساء ضحايا العنف، "وهو ما من شأنه أن يوفر بيئة آمنة لهن، ويتيح لهن الحصول على الدعم النفسي والاجتماعي والقانوني". كما طالبت جمعية التحدي للمساواة والمواطنة، بتدخل سريع وفعال من قبل جماعة الدارالبيضاء لتوفير الحماية والدعم اللازمين ووقف معاناة النساء ضحايا العنف في مدينة الدارالبيضاء.