وجه 20 نائبا برلمانيا أوروبيا مؤثرا، ينتمون لحزب الشعب الأوروبي، والاشتراكيين الديمقراطيين، و"رينيو يوروب"، إلى جانب عدد من الشخصيات السياسية، مناشدة إلى جوزيب بوريل، ممثل الاتحاد الأوروبي السامي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، من أجل دعم المغرب في جهوده الرامية إلى ضمان حرية مرور البضائع والأشخاص في المنطقة منزوعة السلاح بالكركرات، وإعادة إطلاق محادثات السلام حول قضية الصحراء تحت رعاية الأممالمتحدة. النواب عبروا عن مخاوفهم إزاء تصاعد التوترات في أعقاب انتهاك ميليشيات البوليساريو المسلحة للمنطقة منزوعة السلاح، وعبروا عن ترحيبهم بفرض طوق أمني من قبل المغرب يسمح بإعادة فتح معبر الكركرات الحدودي، الذي يعد نقطة العبور الوحيدة بين أوروبا، المغرب وإفريقيا جنوب الصحراء. وشدد النواب البرلمانيون على ضرورة ضمان النظام والمرور الآمن في هذه المنطقة الاستراتيجية، مع إعادة التأكيد على وقف إطلاق النار لسنة 1991. ودعا البرلمانيون إلى استئناف مسار الحوار والتفاوض. وذكروا بأنه "في نهاية العام 2018، مكن اجتماعان أمميان في جنيف جمعا كل أطراف النزاع من إحراز تقدم في إطار منظور سلمي"، وطلبوا من بوريل بذل كل ما في وسعه إزاء ممثلي 27 دولة عضوا في الاتحاد الأوروبي والبرلمان الأوروبي، "لضمان تنظيم جولة جديدة من المفاوضات من قبل الأممالمتحدة على نحو سريع". ودعوا جميع أطراف النزاع إلى مضاعفة جهودهم في إطار عملية السلام السياسية، واستئناف إعادة فتح المفاوضات على أساس معايير واضحة تشمل الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي.