كشف أحد المحامين الذي يرافع عن عبد العزيز إيزو، مدير القصور الملكية السابق والمعتقل حاليا بسجن عكاشة، أن شقة موكله بيعت في المزاد العلني من أجل تسديد كمبيالات تخص "كريدي" الشقة التي بيعت في المزاد المذكور، وكشف المحامي الدباغ عن هيئة فاس في مرافعته خلال جلسة أول أمس الأربعاء التي انعقدت لمحاكمة المتورطين في ملف بارون المخدرات الشريف بين الويدان أن التحريات أبانت عن كون زوجة عبد العزيز تتوفر فقط على 4000درهم في رصيدها البنكي فيما ازدادت ظروف أسرته تدهورا في الوقت الراهن. "" وأوضح الدباغ، عضو هيئة الدفاع عن إيزو، في معرض مرافعته أن هذا الملف تم تضخيمه من قبل مجموعة من الجهات، حيث طرح على موكله أكثر من 50 سؤالا في سائر مراحل استنطاقه. وذهب علي حدروني عن هيئة فاس أيضا إلى نقطة أخرى حيث قال إن المحاضر المنجزة هي عبارة عن بيانات تفتقر إلى الإثبات والحجج التي من شأنها أن تدين موكله، وطالب بالمناسبة ببراءة موكله مما نسب إليه، متسائلا في الوقت ذاته كيف يمكن إثبات جريمة الارتشاء الموجهة إلى موكله، فعناصرها – يقول المحامي المذكور – غير موجودة. من جهة أخرى، مر على اعتقال عبد العزيز إيزو بالسجن 524 يوما وكان ينتظر يوم المرافعة عنه في هذا الملف بفارغ الصبر من أجل معرفة مصيره، علما أنه ايزو تقلد مهاما عدة آخرها مدير الأمن المكلف بأمن القصور الملكية وسبق له أن كان على رأس الهرم الأمني بطنجة، وكان الخراز أو الشريف بين الويدان قال إنه منح مبالغ مالية لايزو من أجل ترميم ولاية أمن طنجة خلال سنوات مضت. وفي السياق ذاته، قال عمر التوزاني نقيب المحامين بتازة إن قاضي التحقيق بنى قرار الإحالة على أساس المتابعة الواردة في المحاضر، وطالب بالحجج والبراهين التي على أساسها تم توريط ايزو في الملف المعروض حاليا على القضاء بالدار البيضاء وهو الملف الذي قيل بشأنه الكثير وأوله اختصاص محكمة الاستئناف بالدار البيضاء في البت في هذا الملف. إلى ذلك كان منير الرماش المعتقل حاليا بسجن سلا صرح في وقت سابق كونه لا يعرف عبد العزيز ايزو ولا الشريف بين الويدان، بل إنه شكك في هوية الشريف بين الويدان وأوضح أن الشريف بين الويدان الذي يعرفه ليس معتقلا.