قالت جماعة العدل والإحسان، في بلاغ لها توصلت "هسبريس" بنسخة منه، وقعه ناطقها الرسمي فتح الله أرسلان، بأنها تلقت نبأ الإفراج عن الشيوخ الثلاثة، الكتاني ورفيقي والحدوشي "ببالغ الامتنان والسرور بكرم الله تعالى ومنه نبأ الإفراج عن إخوتنا الشيوخ حسن الكتاني وأبي حفص محمد رفيقي وعمر الحدوشي، بعد سنوات قضوها في سجون المغرب ظلما وعدوانا على إثر الأحداث الدامية الأليمة التي عرفها المغرب في 16 ماي 2003". وأضاف البلاغ بمناسبة الإفراج عن الشيوخ الثلاثة بعفو ملكي بمناسبة عيد المولد النبوي "نحن إذ نتقدم بخالص التهنئة للإخوة المفرج عنهم وأسرهم وكافة محبيهم، نسأل المولى عز وجل أن يتقبل منهم ما بذلوه في سبيل إعلاء كلمة الله ونصرة دينه والدعوة إليه، وأن يكتب لهم أجر الصابرين المحتسبين . كما نسأله، وهو العفو الكريم، أن يتم علينا نعمته بالإفراج القريب عن كافة المعتقلين السياسيين القابعين وراء القضبان".