أشرف عامل إقليم اشتوكة آيت باها، جمال خلوق، الخميس، على توزيع عدد من قوارب الصيد التقليدي من النوع الجديد لفائدة المستفيدين التابعين لتعاونية "الدويرة" بالجماعة الترابية إنشادن، ضمن مشروع يهم جماعات إنشادن وسيدي بيبي وسيدي وساي، رُصد له غلاف مالي يُقدّر ب1.6 مليوم درهم، وهو ثمرة شراكة بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعات الترابية المعنية والتعاونيات المستفيدة. ويستفيد من هذا المشروع عدد من الصيادين التقليديين، موزعين على تعاونية "البركة" في الدويرة ب10 قوارب، وتعاونية "بحارة تفنيت" بالجماعة الترابية لسيدي بيبي ب20 قاربا، وتعاونية "رزق" بالجماعة الترابية سيدي وساي ب6 قوارب. ويهدف المشروع إلى دعم قطاع الصيد التقليدي، الذي يساهم في خلق فرص الشغل على المستوى المحلي، والانخراط في تأهيل هذا القطاع الواعد، وتحسين ولوج المهنيين إلى ممارسة نشاطهم في شروط جيدة وآمنة، بالإضافة إلى عصرنة وسائل الإنتاج، والرفع من مردودية القطاع، وتثمين منتوجاته، وإعطاء قيمة مضافة لهذا النشاط الاقتصادي، وتحسين الأوضاع الاجتماعية لمهنيي القطاع. وبالمناسبة، اطلع عامل اشتوكة آيت باها، الذي كان مرفوقا بالمدير الجهوي للصيد البحري، ورئيس الجماعة الترابية لإنشادن، والمستفيدين، على الخصوصيات التقنية لهذا النوع من القوارب، وطبيعة التجهيزات التي تم توفيرها، بالإضافة إلى الوقوف على الوقع الإيجابي لهذه العملية في تحسين نشاط المستفيدين، الذين ثمنوا المبادرة، باعتبارها ستقدم دفعة جديدة لقطاع الصيد التقليدي بالإقليم.