انطلقت، الأحد، عملية توزيع المساعدات الغذائية على الأسر المعوزة بالجماعة الترابية آيت واد ريم، في الدائرة الجبلية لإقليم اشتوكة آيت باها، والتي تأتي في إطار مساندة الأسر المتضررة من تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد، وتناغما مع انخراط مختلف المؤسسات العمومية والخاصة في الحد أو تقليص الآثار المجتمعية لهذه الجائحة. ويبلغ عدد القفف المخصصة لهذه المبادرة التضامنية، التي أطلقها المجلس الجماعي لآيت واد ريم، ما مجموعه 1300 قفة تحتوي على مواد غذائية واستهلاكية أساسية، شمل توزيعها كل دواوير الجماعة، واستهدفت بالأساس الأسر المتضررة من تداعيات جائحة كورونا الاجتماعية وفرض حالة الطوارئ الصحية. لحسن بولملف، رئيس الجماعة الترابية آيت وادريم، قال، في تصريح لهسبريس، إن "المبادرة تأتي من أجل تمكين الأسر التي تضررت من تبعات انتشار فيروس كورونا من مواد غذائية أساسية، وذلك ضمن مواصلة تنزيل حزمة من المبادرات التي انخرطت فيها الجماعة للتصدي الاحترازي لانتشار الوباء". وفي إطار الجهود المبذولة لتوفير الحد الأدنى من شروط الوقاية والسلامة الصحية للمواطنين، أورد المسؤول الجماعي ذاته أن "الجماعة أقدمت على تنفيذ عملية تعقيم واسعة، شملت الشوارع الرئيسية وفضاءات عديدة كالمركز الصحي ومقر الجماعة". يذكر أن الجماعة الترابية آيت وادريم "ساهمت بمبلغ 20 مليون سنتيم وبتعويضات شهر أبريل للرئيس وأعضاء المكتب في صندوق تدبير جائحة كورونا و10 ملايين سنتيم في المبادرة الإقليمية الرائدة لتعزيز أسطول سيارات الإسعاف"، حسب المسؤول الجماعي ذاته.