انخرطت جمعية "الوفاق تن الشيج إبراهيم آيت كومغار"، في الجماعة الترابية إنشادن، ضواحي إقليم اشتوكة آيت باها، في مبادرة تضامنية استهدفت عددا من الأسر المعوزة، في إطار التخفيف من تداعيات انتشار "فيروس كورونا" المستجد، وما فرضته من تدابير شملت ملازمة البيت من غير الضرورة القصوى، وتوقف عدد من الأنشطة، ما أثر على الوضع الاقتصادي لعدد من الأسر. التدخّل التطوعي، الذي نُفّذ من ميزانية الجمعية، وأشرف على تنزيله أعضاء مكتبها والمنخرطون وعدد من المتطوعين بدواري "تن الشيخ إبراهيم" و"آيت كومغار"، شمل 330 أسرة، استفادت من قفف بها مواد غذائية أساسية وخضر، إذ تم إيصالها إلى المنازل، ضمن تدبير احترازي ووقائي لمنع التجمعات البشرية أثناء عملية التوزيع. مصطفة سكوبي، عن جمعية "الوفاق تن الشيج إبراهيم آيت كومغار"، قال، في تصريح لهسبريس، إن مبادرة توزيع المواد الغذائية الأساسية على الأسر التي تُعاني وضعا اقتصاديا هشا في هذه الظروف الاستثنائية التي تمر منها بلادنا، تأتي في نطاق انخراط جمعيتنا في كل المبادرات الإنسانية، الداعمة لجهود مؤسسات الدولة ومختلف الهيئات في المرحلة الحرجة التي فرضها انتشار "كورونا". وأضاف المتحدّث أن المبادرة "تقوم أساسا على تزويد الأسر المعوزة بما تحتاجه من مواد غذائية مقابل البقاء في منازلها، في ظل التدابير الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات لتطويق انتشار فيروس كورونا المستجد، إذ رافقتها حملة تحسيسية لفائدة الساكنة حول الفيروس، والحث على قواعد النظافة والتقيّد بالإجراءات التي تُعلن عنها السلطات العمومية في هذه الظرفية الخاصة". وفي جانب آخر، قال مصطفى سكوبي، إنه "بالإضافة إلى توزيع المساعدات الغذائية على الساكنة المعوزة، فقد أشرفت الجمعية، بتنسيق مع السلطات والجماعة الترابية والمصالح الصحية المختصة، على عملية تعقيم واسعة، شملت مقرات الجمعيات بالمنطقة والأزقة وأبواب المنازل وغيرها".