خصص المجلس الإقليمي لأزيلال مبلغا ماليا قدره 2 مليون و600 ألف درهم لدعم جهود الحد من تداعيات انتشار فيروس كورونا المستجد، وذلك بتقديم الدعم لساكنة الإقليم المتضررة من هذه الجائحة. وفي هذا الصدد أكد رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال السيد محمد القرشي أن هذا الغلاف المالي سيخصص، لاقتناء 5000 قفة من المواد الغذائية لفائدة الأسر المعوزة التي تضررت بفعل الحجر الصحي وفرض حالة الطوارئ الصحية بجميع جماعات الإقليم البالغ عددها 44 جماعة قروية ، وأنه سيتم رصد مبلغ 700 ألف درهم ل 13 جمعية لاقتناء مواد غدائية والأدوية وتوزيعها على الأسر المعوزة وكذا الأسر التي توقف أحد أفرادها عن الشغل بسبب الإجراءات و التدابير الإحترازية التي اتخذتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد . وأبرز رئيس المجلس الإقليمي أن تحويل المجلس لهذا المبلغ المالي وقيامه بهذه المبادرة التضامنية تأتي في إطار التفاعل مع تطورات انتشار جائحة فيروس كورونا، وحرصا من المجلس على تقديم الدعم لساكنة إقليمازيلال المتضررة من هذا الوباء، ودعما للمجهودات التي تبذل من طرف الدولة ومختلف الفاعلين لدعم الأسر المعوزة أو المتواجدين في عطالة إجبارية بسبب التزامهم بالحجر الصحي بمنازلهم وانضباطهم لحالة الطوارئ الصحية. وبخصوص عملية توزيع هذه المساعدات الغذائية على الفئات المستهدفة، أكد محمد القرشي انه ستتم بتنسيق مع السلطات الإقليمية. وشدد القرشي على أن المجلس الإقليمي رهن إشارة الساكنة والسلطات الإقليمية والمحلية والمنتخبة لرصد مبالغ مالية إضافية من أجل دعم الأسر المعوزة والفقيرة والأشخاص بدون شغل. وأشاد رئيس المجلس الإقليمي لأزيلال بالالتزام الكبير لساكنة الإقليم بالإجراءات و التدابير الإحترازية التي فرضتها الدولة لمواجهة جائحة كورونا، كما نوه بعمل الميدان المتواجدين في الجبهة الأمامية لمواجهة هذا الفيروس الذي أرعب العالم بأسره، وخص بالذكر الأطقم الطبية والشبه الطبية، ورجال ونساء التعليم و رجال السلطة وعناصر الدرك الملكي والأمن الوطني الشرطة والوقاية المدنية والقوات المساعدة والجيش، على ما يقدمونه من تضحيات جسام لمواجهة هذا الفيروس الخطير.