في إطار التدابير المتخذة للحد من جائحة فيروس كورونا –كوفيد- 19، تم يوم أمس السبت 18 أبريل 2020 تحت إشراف السلطة المحلية ، توزيع 300 قفة تحتوي على مجموعة من المواد الغذائية على جميع ساكنة جماعة أيت واعرضى التابعة لإقليم أزيلال، وذلك لدعم الأسر المعوزة التي تعاني الهشاشة في ظل حالة الطوارئ الصحية. فمنذ الساعات الأولى من صباح يوم أمس وإلى ساعة متأخرة، جندت السلطة المحلية والجماعة الترابية لأيت واعرضى مجموعة من السيارات وعمال الإنعاش وأعوان السلطة من أجل إيصال هذه المساعدات إلى ساكنة جميع دواوير الجماعة ذات الطابع الجبلي وهي دواوير: أمزاورو، أيت عقى، أيت الفتاك، أيت سعيد، أيت كيرت، تافرنت، أيت عيسى، بن عمو، احجامن وأيت طالب علي. وعرفت العملية تنظيما محكما بفضل تضافر جهود جميع المشاركين، حيث حرصت اللجنة المكونة من السيد قائد قيادة أفورار عبد الرحيم الكحلاوي و السيد الحسين ناجي وخليفة القائد وعناصر القوات المساعدة وأعوان السلطة وعمال الإنعاش على إيصال القفف الغذائية إلى الأسر بمقرات سكناهم رغم صعوبة التضاريس والتباعد بين الدواوير. هذا وقد لقيت هذه العملية التضامنية استحسانا من طرف جميع ساكنة الجماعة، حيث عبروا في تصريحات مختلفة عن امتنانهم وشكرهم لجلالة الملك وللسلطات الإقليمية والمحلية والمجالس المنتخبة على هذه الالتفاتة الإنسانية للأسر المعوزة في ظل هذه الجائحة العالمية، سائلين المولى عز و جل أن يحفظ أميرنا وبلدنا ويرفع عنا هذا الوباء والبلاء. وعلى هامش هذه العملية التضامنية، قام قائد قيادة أفورار بتوزيع الكمامات على الساكنة بالإضافة إلى تعقيم الأماكن التي تعرف إقبالا من طرف الساكنة كمقر الجماعة والمستوصف ومجموعة من المحلات التجارية، كما تم استثمار هذه المناسبة لتحسيس الساكنة وتوعيتهم بخطورة هذا الوباء، ودعوتهم إلى التقيد بالحجر الصحي واتخاذ مختلف التدابير والإجراءات الصحية التي تنصح بها وزارة الصحية للوقاية من هذا الفيروس، وهي تجنب المصافحة، والمداومة على غسل اليدين جيدا وارتداء الكمامات. وتجدر الإشارة إلى أن مجلس جماعة أيت واعرضى خصص غلافا ماليا يقدر ب 9 مليون سنتيما، من أجل دعم ساكنة الجماعة المتضررة من تداعيات فيروس كورونا بالمواد الغذائية، وكذا لتعزيز التدابير الصحية المتخذة في مجال مكافحة هذا الوباء، ولاسيما، عبر توفير آليات ومواد التعقيم بتراب الجماعة. ومن المنتظر أن يتم الشروع في توزيع المواد الغذائية الأساسية الممولة من طرف مجلس جهة بني ملالخنيفرة والمجلس الإقليمي لأزيلال وكذا مساعدات مؤسسة محمد الخامس للتضامن بمناسبة شهر رمضان الأبرك في غضون الأسابيع المقبلة تحت إشراف السلطة المحلية.