شهد فضاء مدرسة الأطلس بافورار صباح يوم الأربعاء 24 يونيو 2015 عملية توزيع المواد الغذائية لمؤسسة محمد الخامس للتضامن على الأسر المعوزة تفعيلا للالتفاتة السامية لأمير المؤمنين في تجديد الصلة بفقراء المجتمع المغربي خلال شهر رمضان الكريم. فتحت إشراف ممثل السلطة المحلية بافورار و خليفته بجماعة تيموليلت،إضافة إلى بعض موظفي القيادة و عناصر القوات المساعدة و أعوان السلطة و الشيوخ و عمال الإنعاش ، وبحضور ممثل عن المجلس العلمي الإقليمي و إمام مسجد الحي الإداري ، تمت عملية توزيع المساعدات الرمضانية على 863 محتاجة و محتاجا، منهم 63 شخصا من جماعة ايت واعرضى و 300 من جماعة تيموليلت و 500 من جماعة افورار. وقد علمت ازيلال اون لاين انه وبالرغم من مبادرة قائد مركز افورار الجريئة في تحيين لوائح المستفيدين التي لم تتم مراجعتها منذ سنوات باستثناء تعويض المتوفيين والمنتقلين بآخرين مستوفين لشروط المراجعة،حيث شهدت لوائح المستفيدين تغييرا نسبيا استنادا على تقييم حالتهم المادية ( تقارير أعوان السلطة و الشيوخ حول تحسن الوضعية المادية لبعض المستفيدين وتواجد مواطنين جدد في وضعية أكثر فقرا) ،فقد عرفت العملية احتجاج مجموعة من المواطنين ، اغلبهم نساء ، جراء شعورهم بالإقصاء و ادعائهم الحاجة في الاستفادة أكثر من بعض المسجلين. والحالة هاته و في ظل ارتفاع عدد الأسر الأشد فقرا بجماعتي افورار و تيموليلت التي من حقها الاستفادة من الهبة الملكية ، وبالعودة إلى المعايير النسبية المعتمدة من طرف أعوان السلطة في تحديد درجة الفقر في صفوف المحتاجين و تأهيل بعضهم للاستفادة على حساب البعض الأخر، حيث أن الخطأ وارد في بعض الحالات إما بتعذر الإثبات أو بغياب المصداقية أحيانا في مصادر الأعوان ، لا يسعنا كرأي عام محلي و منابر إعلامية إلا أن نطلب من عامل إقليمازيلال التدخل للرفع من عدد المستفيدين من عملية رمضان داخل دائرة افورار رأفة بالمعوزين و حرصا على تحقيق العدالة الاجتماعية في صفوف المواطنين. خاليد شيخي