عملاً بالمبادىء والأهداف التي أُنشئت من أجلها مؤسَّسة محمد الخامس للتَّضامن من طرف جلالة الملك محمد السادس سنة 1999 ، وخاصّة ما يتعلق بمحور الأعمال الإنسانية ، جرت يوم الخميس 10 رمضان 1432 ه الموافق 11 غشت 2011 عملية الإفطار – رمضان 1432ه ، وذلك بمدرسة الأطلس بأفورار . العملية انطلقت في السابعة صباحاً تحت الإشراف الفعلي للسيد قائد قيادة ودائرة أفورار ، وبمؤازرة لجنة رسمية مكوَّنة لهذا الغرض من : - السيد ممثل الدرك الملكي لأفورار - السيد مدير مدرسة الأطلس بأفورار - السيد ممثل قطاع الصحة بأفورار - السيد خليفة الشعوفي ، إمام المسجد المركزي لأفورار - السيد محمد سفيان ، رئيس دار الطالب بأفورار حضر إلى جانب هذه اللَّجنة كذلك في إطار المساهمة في التَّنظيم شيخا أفورار وأيت سري ومقدَّمو الدَّواوير والأحياء التَّابعة لجماعتي أفورار وتموليلت ، بالإضاقة إلى رجال القوات المساعدة والإعلام . بلغ عدد المستفيدين المسجَّلين في اللَّوائح الرَّسمية لهذه السنة 800 مستفيداً ومستفيدةً ، وهمُ المعوزون والأرامل والأيتام وذوو الحاجات الخاصَّة ، موزَّعون كالتالي : - حصَّة جماعة أفورار : 500 - حصَّة جماعة تموليلت : 300 إلاَّ أن عدد المواطنين الذين حضروا كان أكثر من هذا العدد بكثير . للإشارة ، فقد تمَّ توزيع صناديق محتوية على الموادّ الغذائية التَّالية : - 10 كيلوغرامات من الدقيق - 5 ليترات من زيت المائدة - 4 كيلوغرامات من السكر - 1 علبة شاي من فئة 250 غرام عقب هذه العملية عبَّرعدد من المواطنين عن احتجاجهم عن عدم استفادتهم لكونهم غير مسجلين أصلاً أو لشطب أسمائهم من اللوائح ، أمَّا مصدر رسمي للسلطة المحلية فقد أكَّد أن الحصة المخصَّصة للجماعتين تبقى غير كافية مقارنة مع عدد المواطنين الراغبين في الاستفادة من هذه العملية ، خاصة وأن مدينة أفورار في تزايد مستمر من حيث عدد السّكان . وتُعتبر المدينة نُقطة استقبال في مجال الهجرة والحركية السّكانية لتوافر الأعمال الموسمية (الفلاحة مثلاً ...). كما يبقى الأمل لدى السلطات ذات الاختصاص في الزّيادة في هذه الحصص حتى تعمَّ الاستفادة أكثر .