لقي رضيع يبلغ من العمر 18 شهرا مصرعه غرقا، وسط وعاء لغسل الملابس بدوار اتويرسة التابع للجماعة الترابية القصيبية ضواحي سيدي سليمان. وفي تفاصيل الواقعة، أورد مصدر أمني أن "الطفل كان يلهو بجوار أمه قبل أن يرتمي وسط وعاء مملوء بالماء في غفلة من والدته التي كانت تغسل الملابس". وأضاف المصدر ذاته أن "الأم انتبهت إلى غرق ابنها ولاحظت صعوبة شديدة في تنفسه وإصابته بزرقة شديدة، فحُمل على وجه السرعة إلى المستشفى الإقليمي بسيدي سليمان، ليفارق الحياة هناك رغم محاولات الفريق الطبي إنقاذ حياته". وغير بعيد عن مكان وزمان الحادثة الأولى، وبدوار اجبيرات وسط مدينة سيدي سليمان، قضى رضيع آخر في شهره الثامن مصرعه غرقا في دلو به ماء عندما سقط جزؤه العلوي داخله، ما أدى إلى وفاته في الحين. وأكد مصدر هسبريس من عين المكان، أن "الرضيع تُرِك مع قريبة له لتعتني به في البيت بعد خروج أمه للقيام ببعض الترميمات أمام المنزل، وبعد دخولها وجدت رضيعها جثة هامدة وسط دلو صباغة مملوء بالماء"، مضيفا أن "القريبة هي من تتحمل مسؤولية الحادث". وحلت عناصر أمنية ببيت الأسرة قصد المعاينة وفتح تحقيق في النازلة بناء على تعليمات النيابة العامة، فيما أودعت جثة الرضيع مستودعَ الأموات قصد إخضاعها للتشريح الطبي.