لقي طفل صغير لم يتجاوز ربيعه الثاني بدوار "إدسعيد" بجماعة بونعمان بتيزنيت مصرعه غرقا في دلو متوسط الحجم مملوء بالماء، بعد أن تركته والدته يلعب بالمنزل رفقة شقيقه الذي لم يتجاوز الخامسة من العمر، وحسب مصادر "المساء" فإن الطفل الغريق اعتلى كرسيا بالقرب من السطل المذكور، ليجد نفسه غارقا وسط الماء بعد فقدانه للتوازن، تاركا أرجله للأعلى، الأمر الذي أثار استغراب شقيقه الذي أخرجه من الماء بعدما أصبح جثة هامدة. وقد أثار الحادث حزنا شديدا في نفوس أقارب الطفل وعائلته الصغيرة، كما حضر رجال الدرك الملكي إلى منزل الضحية، حيث استمعوا لرواية والديه، كما استمعوا لرواية شقيقه الذي عاين الواقعة، كما نقلوا جثمان الضحية إلى مستودع الأموات حيث سمح لعائلته بدفنه بعد معرفة رأي الطبيب الشرعي. وفي سياق متصل، لقيت فتاة في الخامسة عشرة من عمرها مصرعها غرقا بدوار "بوسكا" بجماعة سيدي حساين أوعلي، بعد سقوطها في "ظفيرة" منزلية أثناء تعبئة قنينات الماء، وبمجرد العلم بالحادث، انتقلت مصالح الدرك الملكي إلى عين المكان، حيث وجدت الضحية جثة هامدة، ليتم بعدها نقل الجثمان إلى مستودع الأموات بمستشفى سيدي إفني، في انتظار معرفة رأي الطبيب الشرعي.