ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في ألمانيا خلال الساعات ال24 الماضية بواقع 2958، ليبلغ الإجمالي 13957، بينما وصلت حصيلة الوفيات إلى 31، بزيادة 11 مقارنة بالتقديرات المسجلة في اليوم السابق، وفقا للبيانات التي قدمها، الجمعة، معهد "روبرت كوخ لعلم الفيروسات"، المركز المختص في رصد الأوبئة في هذا البلد. وفي مؤتمر صحافي، قال رئيس المعهد، لوثار فيلير، إن معدل الإصابة على المستوى الفيدرالي بلغ 17 إصابة لكل 100 ألف نسمة، مع وجود فوارق بين منطقة وأخرى، وهو أمر شائع في انتشار أي وباء. وشدد فيلير على أن ألمانيا ما تزال في بداية فترة تفشي الوباء. وأكد أن البلاد أدركت سريعا أنها تواجه وباء لأنها بدأت الاختبارات بشكل سريع. وتابع قائلا: "في ألمانيا، لدينا الوقت الكافي لإعداد المستشفيات"، لكنه حذر من أن الوباء مستمر وستكون هناك المزيد من الحالات في جميع البلدان. وذكر أنه يأمل في أن تكون المستشفيات مستعدة لمواجهة الفيروس في مرحلة الذروة، موضحا أنه "من الضروري توفير أكبر عدد ممكن من الأسرة المجهزة بماكينات تنفس مساعدة وعدد أكبر من الأسرة في وحدات العناية المركزة". وواصل فيلير قائلا: "إننا جميعا نواجه أزمة ذات بعد لم أكن أتخيلها على الإطلاق". ودعا السكان مرة أخرى إلى الالتزام بتوصيات السلطات، مشيرا إلى أن انتشار الفيروس التاجي لا يمكن إبطاؤه إلا إذا امتثل الجميع "لقواعد اللعبة"، لذلك ناشد أولئك الذين ما يزالون متشككين "فتح أعينهم في الحال" على هذه الحقيقة.