مهما كانت الأسباب ..والدوافع "" و مهما كانت المبررات .. وراء الاعتداء الشنيع الذي تعرض له ،صاحب العمو د الشهير .."تشوف تشوف ".. من أشخاص مجهولين ،لدى خروجه من محطة القطار الرباط-المدينة... والذين سلبوا بالقوة – كما صرح بذلك للصحافة - محفظته وهاتفيه المحمولين وحاسوبه. فالاعتداء الرخيص لن يزيد رشيد نيني ..إلا شعلة في قلوب قراء جريدته ..ومتتبعيه .. والجريدة تألقا ....و انتشارا . هؤلاء التافهون .. حين فكروا ،في الهجوم ..على أشهر رجالات الصحافة في المغرب .. أخطئوا طريقهم إلى رشيد نيني .. فرشيد نيني ..لم يعد وحده صاحب القضية ... فكلنا لنا ذات القضية .. هؤلاء الجبناء .. نسوا أننا كلنا رشيد نيني .. وأننا مسائيون .. فكم يكفيهم من الوقت للاعتداء كل قراء الجريدة ...وعلى كل صوت نزيه يرفض المساومة .. كم هم أغبياء وتافهون ..حين فكروا بتلك الطريقة الجبانة .. وفي ذلك الأسلوب الرخيص لإسكات صوت الشعب ...الصوت الذي تربع على قلوب الجماهير الصامتة ...التي ضاقت ذرعا من صحافة "كولو العام زين " والأغلفة الصفراء. هامش : رشيد نيني : - حاصل على جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب سنة 1993 - ، صدرت له جريدة ناطقة بالعربية والفرنسية بعنوان "أوال" (أي "كلمات" بالأمازيغية) لم تعمر طويلا، إذ لم يصدر منها سوى ثلاثة أعداد - له كتاب "يوميات مهاجر سري»، على شكل مذكرات أثناء مُقامه في إسبانيا فيما بين 1997 و2000، ، فضلا عن نشره مقالات ونصوصا مترجمة في مطبوعات خليجية - عمل بجريدة الصباح وقدم برنامج" نوستالجيا" بالقناة التلفزية دوزيم ، ليؤسس بعدها جريدة المساء . -يعتزم إصدار منبر ناطق بالفرنسية في الأسابيع القادمة . -علي مسعاد -رئيس تحرير أسبوعية صوت البرنوصي