نظّمت المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة تنغير، بشراكة مع المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي والوكالة الوطنية لإنعاش التشغيل والكفاءات بتنغير، مساء الأربعاء، حفل اختتام الدورة التكوينية المنظمة طيلة 20 يوما، لفائدة مربيات ومربيي التعليم الأولي. وجرى خلال هذا الحفل، الذي حضره كل من عامل إقليم تنغير ورئيس المجلس العلمي المحلي والكاتب العام للعمالة ورئيس قسم الشؤون الداخلية وممثلي السلطات الأمنية والمحلية وممثلي القطاعات المعنية بالتعليم الأولي، توزيع الشواهد والهواتف النقالة لفائدة 67 من المستفيدين والمستفيدات من الدورة التكوينية ذاتها. محمد ريفقي، رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة تنغير، أوضح، في تصريح لهسبريس، أن اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة إقليم تنغير عملت، في إطار تفعيل البرنامج الرابع للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية الذي يعني بتعميم التعليم الأولي في المرحلة الثالثة للورش الملكي ذاته وتنفيذا للتعليمات الملكية السامية بخصوص تعميم التعليم الأولي بالمجال القروي، على برمجة 98 وحدة للتعليم الأولي بالعالم القروي بحوالي 19 مليون درهم. وأضاف المتحدث ذاته أن محور التعليم الأولي، بالإضافة إلى أنه يعمل على ولوج أبناء مناطق القروية للتعليم الأولي، فإنه يوفر حاليا مناصب شغل لفائدة الشباب حاملي الشهادات، حيث بلغ عدد المناصب الحالية أكثر 100 بين المربين والمراقبين والمؤطرين؛ فيما بلغ عدد المستفيدين من التعليم الأولي ثلاثة آلاف مستفيدة ومستفيد. ومن جهته، أفاد جمال المجبري، المسؤول الإقليمي للمؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، بأن برنامج الدورة التكوينية يتمحور حول الإطار المنهاجي للتعليم الأولي بهدف الارتقاء بالأداء المهني للمربيات والمربين والرفع من كفاءاتهم بما يؤهلهم لأداء مهامهم على أحسن وجه، ويساعدهم على اكتساب المهارات والكفايات والمعارف البيداغوجية والمنهجية والنفسية التي يتطلبها تدبير أقسام التعليم الأولي ويحتاجها المربون والمربيات في التعامل اليومي مع الأطفال من الفئة العمرية 04-05 سنوات.