قام مصطفى السليفاني، مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة، رفقة المدير الإقليمي لقطاع التربية بالفقيه بن صالح، الثلاثاء، بزيارة إلى الثانوية التأهيلية بئر أنزران حيث انطلقت المحطة السادسة لتكوين مربيات ومربي التعليم الأولي على مدى يومي 04 و05 نونبر الجاري. ويتمحور التكوين، بحسب بلاغ توصلت به هسبريس، حول الإطار المنهاجي للتعليم الأولي بهدف الارتقاء بالأداء المهني للمربيات والمربين والرفع من كفاءاتهم بما يؤهلهم لأداء مهامهم على أحسن وجه، ويساعدهم على اكتساب المهارات والكفايات والمعارف البيداغوجية والمنهجية والنفسية التي يتطلبها تدبير أقسام التعليم الأولي ويحتاجها المربون والمربيات في التعامل اليومي مع الأطفال من الفئة العمرية 04-05 سنوات. وتندرج هذه العملية في إطار تفعيل التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالتعليم الأولي، وتنزيل مشاريع الرؤية الاستراتيجية 2015-2030، وخاصة المشروع المندمج رقم 11 الهادف إلى الارتقاء بالتعليم الأولي وتسريع وتيرة تعميمه، وفي إطار تنفيذ المخطط الجهوي والإقليمي في شقه المتعلق بالمجال التربوي. ويستهدف هذا التكوين الذي تراهن عليه الوزارة من أجل تحقيق إقلاع حقيقي لمنظومة التربية والتكوين، أزيد من 220 مربية ومربيا في الإقليم، ينتمون إلى قطاع التعليم الأولي المدمج والخصوصي والعصري والتقليدي، ويؤطرهم طاقم من المفتشين التربويين بالمديرية. تجدر الإشارة إلى أن مدير الأكاديمية وصف انخراط المربيات والمربين في هذا الورش الوطني، الذي يسهم في تشكيل الطفولة المبكرة وبناء الشخصية من الناحية النفسية والحس حركية والعقلية، بالجدي والمسؤول، وذكر أن المديرية الإقليمية للفقيه بن صالح، بدعم من الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، سهرت على توفير كل الشروط والظروف والوسائل اللوجيستيكية، من عدة وملفات وتغذية للمستفيدات والمستفيدين، لإنجاح هذه الدورة التكوينية.