وجه سعيد أحميدوش، والي جهة الدارالبيضاءسطات، انتقادات لاذعة للمسؤولين بشركة "كازا بيئة" بسبب تأخر الحملات التحسيسية الموجهة إلى ساكنة الدارالبيضاء بخصوص المواعيد الزمنية الخاصة بمرور شاحنات جمع النفايات، والتشجيع على المحافظة على معدات المستعملة في ذلك. وشدد مسؤولو ولاية جهة الدارالبيضاءسطات، خلال اجتماع عقده الوالي مع مسؤولي شركتي النظافة "افيردا" و"ديرشبورغ" وشركة "كازا بيئة" وممثلي المقاطعات ومجلس المدينة، على ضرورة التعجيل بانطلاق هذه الحملة من أجل العمل على ضمان مساهمة البيضاويين في تغيير وجه مدينتهم نحو الأفضل. وقال مسؤول من مجلس المدينة إن الحملات التحسيسية يرصد لها سنويا حوالي 18 مليون درهم، يتم استخلاصها على شكل نسبة تقدر بنحو 2 في المائة من رقم معاملات شركتي النظافة اللتين تشرفان على جمع النفايات المنزلية بمجموع أحياء العاصمة الاقتصادية. ورست الصفقة الخاصة بتدبير قطاع النظافة في العاصمة الاقتصادية على شركتي "ديرشبورغ" و"أفيردا". وشرعت الشركتان، وفق دفتر التحملات الجديد، في الإشراف على تدبير القطاع على مدى سبع سنوات. وتدبر شركة "ديرشبورغ" القطاع بكل من مقاطعات أنفا، سيدي بليوط، المعاريف، مرس السلطان، الفداء، مولاي رشيد، وبنمسيك. أما شركة "أفيردا" اللبنانية فتشتغل بمقاطعات الحي الحسني، عين الشق، الصخور السوداء، الحي المحمدي، سيدي البرنوصي، سيدي مومن، وعين السبع. يشار إلى أن المجلس الجماعي قد أقدم على فك ارتباطه بشركة "سيطا"، قبل أن يقوم بالأمر نفسه مع الشركة اللبنانية "أفيردا" التي تم منحها صلاحية تدبير القطاع لمدة سبع سنوات مرة أخرى.