نشرع في مطالعة أنباء بعض الجرائد الورقية الخاصة بيوم الجمعة من "المساء" التي نشرت أن لائحة بأسماء مسؤولين ترابيين معروفين سيتم تغييرهم وضعت على طاولة وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت، كما يرتقب إجراء حركة تغييرات تشمل المصالح المركزية بوزارة الداخلية، إضافة إلى تغييرات أخرى ستشهدها العمالات وولايات الجهة. ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن طلبات بالتقاعد النسبي قدمها ولاة ملحقون بالإدارة المركزية سيتم النظر فيها، فيما قدم آخرون طلبات بإحالتهم على التقاعد نظرا إلى بقائهم دون مهمة بمصالح تابعة لوزارة الداخلية بعد أن شملتهم قرارات تأديبية. ونسبة إلى مصادر "المساء"، فسيتم الاحتفاظ بمسؤولين ترابيين رغم تجاوزهم سن التقاعد، نظرا لكفاءتهم وتكليفهم بمشاريع تنموية طيلة 2020، فيما سيتم الاستغناء عن خدمات مسؤولين لم يصلوا بعد سن التقاعد. وتضم اللائحة أسماء معروفة عمرت طويلا بالإدارة الترابية ولم تقدم، حسب تقارير، خدمات لفائدة الجهة أو الإقليم أو العمالة التي تحملت مسؤوليتها. ونقرأ في "المساء" أيضا أن الجمعية المغربية لحقوق الإنسان طالبت بإحالة جميع ملفات الفساد على القضاء بدون انتقائية ومعاقبة كل المتورطين في هذه الجرائم، مع وقوف القضاء على استرجاع الأموال المنهوبة. كما عبرت الجمعية عن تثمينها لإحالة بعض ملفات الفساد المالي وجرائم اختلاس المال العام على القضاء. المنبر الورقي ذاته أشار إلى حالة الاستنفار التي عاشها مطار المنارة الدولي بمراكش بعد الاشتباه في إصابة سائحين صينيين بفيروس "كورونا"؛ إذ تم نقل السائحين مباشرة إلى مستشفى المامونية من أجل إخضاعهما للفحوصات الطبية التي جاءت سلبية، وغادرا على إثر ذلك المؤسسة الصحية. وكتبت "المساء" أن إغماء مفاجئا عجل بوفاة مواطن أجنبي داخل مستعجلات مستشفى الرازي التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بعاصمة النخيل. ووفق المنبر ذاته، فإن المعني بالأمر، الذي يحمل الجنسية السلوفاكية، يبلغ من العمر 71 سنة، تعرض لإغماء مفاجئ أثناء ركوبه على متن دراجة عادية بدوار بلعكيد، قبل أن تتدخل عناصر الوقاية المدنية وتنقله على وجه السرعة إلى مستعجلات الرازي حيث لفظ أنفاسه، ومن المنتظر فتح تحقيق حول ملابسات وظروف هذه الوفاة. وإلى أخبار اليوم" التي أوردت أن وزارة الصحة تراجعت عن قرار السماح للعائلات بزيارة أبنائها العائدين من الصين الذين يخضعون للحجر الطبي في كل من مستشفى سيدي سعيد بمكناس، والمستشفى العسكري بالعاصمة الرباط. وأضافت الجريدة أن الأطر الطبية المشرفة على مغاربة الصين الذين جرى إجلاؤهم بتعليمات ملكية ستسمح في غضون الأيام المقبلة للعائلات بزيارات أبنائها وأقاربها ما بين الساعة التاسعة والثانية عشرة ظهرا، وما بين الثانية والسادسة مساء، وستخضع العائلات لجلسة مسبقة من أجل اطلاعها على الإجراءات الطبية التي ستؤطر هذه الزيارات، وتحسيسها بوسائل الوقاية التي يجب الالتزام بها. وجاء ضمن مواد الصحيفة نفسها أن رئيس اللجنة المكلفة بإعداد النموذج التنموي الجديد، شكيب بنموسى، استقر في مكتب بالمشور السعيد داخل القصر الملكي بالرباط لتتبع وقيادة أشغال المجموعات المتفرعة عن اللجنة وتنسيقها. وأضاف الخبر أن هاته الخطوة تعزز الأنباء التي ترد حول احتمال تعيين بنموسى مستشارا ملكيا، على غرار ما جرى مع عبد اللطيف المنوني، الذي أصبح مستشارا ملكيا بعد إنهاء مهامه على رأس اللجنة التي أعدت دستور 2011. وكتبت "أخبار اليوم" أيضا أن عددا من مستغلي عمارات سكنية وتجارية في مدينة طنجة مهددون بالإفراغ الجماعي، وذلك بعد توصلهم بإشعارات يطالبهم فيها أصحاب المحلات الجدد، وهم ورثة مغاربة، بالإفراغ بداعي أن "البنايات مهددة بالانهيار. وأضافت الجريدة أن جماعة طنجة توصلت بعشرات الحالات المماثلة، وبعد اطلاعها على محاضر اللجان المختلطة، لم تجد سبب موجبا لطرد المكترين بدعوى القيام بأشغال إصلاح وترميم. وجاء في الخبر ذاته أن المعترضين على مطالب الإفراغ استشهدوا بحالات مماثلة وجد أصحابها أنفسهم في الشارع دون حصولهم على تعويضات عن الأضرار الناجمة عن الطرد، حيث إن أصحاب العمارات، الذين كانوا يقولون إنهم سيقومون بالإصلاح، باعوها بالملايير، ولم يتمكن مستغلوها من الرجوع إلى الشقق المكتراة كما وعدوا بذلك. أما "الأحداث المغربية" فنشرت أن ضابط أمن بولاية بني ملال اضطر إلى استعمال سلاحه الوظيفي أثناء تدخل لتوقيف شخص يبلغ من العمر 30 سنة من ذوي السوابق القضائية، كان في حالة اندفاع وعرض حياة والديه وسلامة المواطنين وعناصر الشرطة لتهديد بواسطة السلاح الأبيض. وحسب الخبر عينه، فإن المشتبه فيه قام باحتجاز والديه بمرآب منزلهما وتعريضهما للتهديد بواسطة السلاح الأبيض، الأمر الذي استدعى تدخل أقرب دورية للشرطة من أجل توقيفه. وأفادت الصحيفة ذاتها بأن رئيسة جامعة الحسن الأول بمدينة سطات، خديجة الصافي، والسفير التايلاندي بالرباط، دارم بونثام، اتفقا على العمل سويا لفتح قنوات للتعاون بين جامعة الحسن الأول ونظيراتها التايلاندية، وتم ذلك خلال لقاء جمع بين الطرفين، قام الوفد التايلاندي في أعقابه بزيارة إلى مركز البحث والابتكار للجامعة.