عرض مواد رصيف صحافة الخميس من "المساء" التي قالت إن إدارة مستشفى مولاي يوسف بالرباط أخرجت يوم الثلاثاء الأخير، أطنانا من الأدوية منتهية الصلاحية بقيمة 700 مليون سنتيم، من صيدليتها وتوجيهها عبر شاحنات إلى مخزن الأدوية بالرباط، في انتطار حرقها والتخلص منها، وفق ما كشفت عنه المنظمة الديمقراطية للصحة. وأضافت الجريدة نسبة للمصادر نفسها، أن عملية إتلاف الأدوية أثارت غضب عدد من الأطباء والممرضين والمرضى الذين تابعوا العملية، علما أن جل المراكز الصحية والمستوصفات بجهة الرباطسلاتمارةالقنيطرة، تعاني منذ أزيد من 3 سنوات من خصاص في الأدوية، في الوقت الذي يطلب من الفقراء والمعوزين شراء الأدوية من جيوبهم بالرغم من توفرهم على بطاقة "راميد" تضيف الجريدة. وكتبت ذات الجريدة أن النقابة الوطنية للمهندسين المساحين الطبوغرافيين في القطاع الخاص بالمغرب رفعت دعوى قضائية لدى المحكمة الإدارية بالرباط، ضد رئيس الحكومة، ووزير الفلاحة، ووزير السكنى والتعمير، ووزير المالية، في قضية نزاع حول "واجب اشتراك" سنوي بين فئات واسعة من المهندسين الطبوغرافيين وبين مجلس المساحين الطبوغرافيين ، مطالبين بافتحاص لمالية الهيئة، وفتح تحقيق في عدم تفعيل إجراءات تسديد أقساط التقاعد لمهندسين وصلوا سن التقاعد. وفي خبر آخر ، ذكرت "المساء" أن المندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، محمد صالح التامك، أرسل لجنة تفتيش إلى السجن المركزي بمدينة القنيطرة للتحقيق بشأن شبهات حول وجود تلاعبات خطيرة في اللائحة المتعلقة بنزلاء السجن المرشحين لامتحانات الباكالوريا. وزير الداخلية، محمد حصاد، أمر بفتح تحقيق مع بعض رجال السلطة على خلفية تهمة تلقي "إتاوات" من قبل فلاحين بسطاء في إقليموزان، عرفوا بزراعة القنب الهندي تقول "الصباح"، بحيث استدعت المصالح المركزية رئيس دائرة إقليموزان للتحقيق معه بخصوص اتهامه من قبل حزب سياسي بتلقيه "إتاوات" منظمة من مزارعي الكيف بالإقليم. وأضافت الجريدة أن التقرير الذي بعثه عامل إقليموزان إلى الوزارة الوصية عجل بفتح التحقيق الذي من المتوقع أن يطيح بعدة رؤوس في الإدارة الترابية والدرك الملكي. وفي موضوع آخر، كتبت نفس الجريدة أن وكيل الملك بابتدائية برشيد أمر الشرطة القضائية بأمن المدينة بالبحث في مضمون شكاية امرأة ضد طبيبة بالمستشفى الإقليمي الرازي. وتعود فصول القضية حينما حضرت المشتكية إلى المستشفى قصد إجراء عملية قيصرية ، لكن الطبيبة المشتكى بها رفضت إجراءها ما تسبب في وفاة الجنين وتمزق عنق الرحم، وجعل المشتكية ترقد بمستشفى الحس الثاني لتلقي العلاج. وقال رئيس الحكومة، عبد الإله بنكيران، في تصريح ل"الصباح" إنه لا يعادي المركزيات النقابية حتى لا يجلس معها في طاولة الحوار، مؤكدا أنه سيوجه لها الدعوة مباشرة بعد انتهاء الانتخابات المهنية. بنكيران شدَّد على حرص الحكومة على ضمان نزاهة الإنتخابات وشفافية التنافس السياسي الحزبي والنقابي، على قدم المساواة بما يكفله القانون معربا عن أمله في أن تنتصر الديمقراطية المغربية من جديد. وأفادت "أخبار اليوم المغربية" أن الحملة الإنتخابية لعدد من مرشحي مندوبي الأجراء ببنك المغرب أثارت اعتراض عدد من المنافسين على استعمال بعض المرشحين رموزا دينية وسياسية يمنعها القانون، بحيث قال مصدر نقابي مسؤول بالبنك المذكور، أن الأمر غير قانوني، فعوض أن تحمل اللوائح رموز المنظمات والهيئات النقابية، تحمل إحداها رموزا لحزب سياسي، فيما تحتوي لائحة أخرى في أعلاها على آية قرآنية. ووفق الجريدة فإن المهنيين يعتزمون الطعن في نتائج هذه الإنتخابات لأن القانون المغربي يمنع استعمال الرموز الدينية لأغراض انتخابية، أو الإستعانة برموز سياسية في انتخابات مهنية. وقالت اليومية نفسها إن طارق يحيى، رئيس المجلس البلدي لمدينة الناظور، قرر عدم الترشح للانتخابات الجماعية المقبلة والإنتخابات التشريعية أيضا في 2016، والتفرغ لشؤون عائلته.. ويعتقد أن يحيى سيساعد حزب العدالة والتنمية على الفوز برئاسة المجلس البلدي للناظور ضد حزب الأصالة والمعاصرة، تقول "أخبار اليوم". أما "الأحداث المغربية" فقد أفادت أن مبتزي خليجيين بفيديوهات فاضحة أمام القضاء، ويتعلق الأمر بخمسة أشخاص تمت إحالتهم في حالة اعتقال على وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بمدينة خريبكة، بعد متابعتهم بجنحة تكوين شبكة متخصصة في النصب والابتزاز، والتهديد عن طريق شبكة الأنترنيت، وحصولهم على مبالغ مالية بطرق تدليسية. ووفق "الأحداث المغربية" فإن صيادي أعالي البحار عثروا ببحر الصويرة على عظام بشرية ملفوفة في لباس صيد وبدون رأس وسط شباك للصيد، وفور انتشار الخبر قامت عناصر درك الميناء بمعاينة الجثة قبل نقلها إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي سيدي محمد بن عبد الله بمدينة الصويرة. وأضافت الجريدة أن أفراد أسرة حلت بالمستودع، حيث يعتقد أن الجثة لابنها فقد قبل شهور في رحلة صيد، حيث خضعوا لعملية تحليل عينات الحمض النووي لتحديد هوية صاحب الجثة.