قام محمد قرناشي، عامل إقليم الفقيه بن صالح، رفقة رئيس جماعة أولاد عياد الترابية وباشا المدينة ومديري قطاع الشبيبة والرياضة وقطاع التعليم، ومندوب التعاون الوطني وممثلي المصالح الخارجية والتقنية بالعمالة، ومدراء مؤسسات تعليمية وأطر تربوية ورياضية وشخصيات مدنية وعسكرية، بزيارة تفقدية لمجموعة من المشاريع التنموية بجماعة أولاد عياد الحضرية. وزار قرناشي المركز السوسيو رياضي للقرب، حيث قام بتوزيع ألبسة رياضية على فرق الأحياء الرياضية، كما أعطى انطلاقة فعاليات الدورة الأولى من المسابقات الرياضية والثقافية لأولاد عياد، المنظمة تحت شعار "مدينتي أولاد عياد رياضة وأخلاق"، بمساهمة من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. واطلع قرناشي خلال زيارته على أوضاع المركز الصحي لأولاد عياد، الذي سيستفيد من عدة تجهيزات طبية وإصلاحات وترميمات وصفها احمد النبطي، المندوب الإقليمي للصحة، ب"المهمة والعصرية"، وعلى سير الأشغال بمشروع دار الفتاة الذي كلف الشطر الأول منه، الذي يعد ثمرة تعاون بين المجلس الجماعي لأولاد عياد والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، أزيد من 623.390.00 درهم؛ فيما تمّ تخصيص مبلغ 512.568.00 درهم للشطر الثاني، من ميزانية الجماعة. وتفقد عامل الإقليم والوفد المرافق له مشروع الملعب الرياضي لكرة القدم، الذي خصص له غلاف مالي يقدر ب1.151.575.00 درهم، بتمويل تشاركي بين المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والجماعة الترابية أولاد عياد؛ كما اطلع على حافلة جديدة تم اقتناؤها بتمويل من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية والمجلس الجماعي لدعم مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية والاجتماعية. وحث قرناشي المجلس الجماعي لأولاد عياد على تخصيص وعاء عقاري لإحداث مركز صحي يستجيب لتطلعات الساكنة، كما دعا المسؤول عن قطاع الرياضة بالإقليم إلى تكثيف الجهود لاستكمال الشطر الثاني من مشروع الملعب الرياضي وفق معاييره المحددة سابقا، مذكرا بأن العمالة مستعدة من خلال ورش المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لتدعم جماعة أولاد عياد سنة 2020 للنهوض بالتنمية المحلية، وخاصة في القطاع الرياضي. يذكر أنه بالموازاة مع المسابقات الرياضية لفرق الأحياء في كرة القدم المصغرة، تنظم جمعيات آباء وأولياء تلامذة المؤسسات التعليمية بأولاد عياد، بدءا من يناير إلى منتصف ماي، الدورة الأولى من برنامج التنشيط الثقافي المدرسي "مدرستي تربية ومواهب"، تحت شعار: "لنساهم جميعا من أجل فضاء الإبداع والتميز"، بدعم من المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وبتنسيق مع المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية بإقليم الفقيه بن صالح. ويتماشى هذا البرنامج، حسب اللجنة المنظمة، مع التوجيهات الملكية الرامية إلى النهوض بالمنظومة التربوية، ويهدف إلى تيسير ولوج الشباب إلى الثقافة والعلم والتكنولوجيا والفن والرياضة والأنشطة الترفيهية، بغية تحفيز ملكتهم الإبداعية وتمكينهم من التعبير عن آرائهم وافكارهم في القضايا العامة التي تهم المجتمع. ويشمل البرنامج ثلاثة محاور تتوزع بين الفنون والثقافة والعلوم والرياضة، ويسعى إلى تمكين المتبارين من آليات فهم الواقع وتحليله من خلال استيعاب واستبطان التعلمات والقدرات الشخصية.