أشرف المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية، يسين حمزة، مؤخرا، على إعطاء الانطلاقة لمجموعة من البرامج والمشاريع على صعيد جهة كلميم وادنون، وبالأخص على مستوى إقليمي أسا الزاك وكلميم. وتندرج هذه البرامج في إطار أجرأة الاستراتيجية الجهوية لوكالة التنمية الاجتماعية على صعيد هذه الجهة؛ فعلى مستوى إقليم أسا الزاك، أشرف يسين حمزة، بمعية عامل الإقليم ورئيس المجلس الإقليمي ومجموعة من الفعاليات، على إعطاء الانطلاقة الرسمية لبرنامج دعم الخيمة الصحراوية موضوع اتفاقية شراكة بين وكالة التنمية الاجتماعية والمجلس الإقليمي لأسا الزاك، بغلاف مالي يقدر ب 2.000.000 درهم تساهم فيه وكالة التنمية الاجتماعية بمبلغ 1.000.000 درهم في حين يتكلف المجلس الإقليمي بالمبلغ المتبقي. وتهدف هذه الاتفاقية، التي تندرج في إطار محور الإدماج الاجتماعي عبر النشاط الاقتصادي باعتباره من أهم المحاور الاستراتيجية التي تشتغل عليها وكالة التنمية الاجتماعية، إلى تحسين الوضعية الاجتماعية والاقتصادية للنساء المشتغلات في إنتاج الخيمة الصحراوية، وخلق مزيد من مناصب الشغل من خلال الدعم التنظيمي للمتعاونات، والتكوين التدبيري والتقني للتعاونيات، وكذلك دعم إنتاج وتثمين وتسويق الخيمة الصحراوية. وموازاة مع هذا اللقاء الذي حضره أزيد من 240 مشاركة ومشاركا، تم كذلك التوقيع على مجموعة من الاتفاقيات، على رأسها الاتفاقية الخاصة ببرنامج دعم الخيمة الصحراوية، واتفاقيتين إطار للشراكة والتعاون من أجل إنجاز برنامج لدعم التنشيط الاجتماعي عبر الرياضة والثقافة والترفيه على مستوى جماعة أسا، وكذلك الاتفاقية الخاصة بمشروع تكوين جيل موهوب ومهتم بالفنون الجميلة بالوسط المدرسي من خلال إحداث مؤسسة للتفتح الفني والأدبي على مستوى إقليم أسا الزاك. وتهدف الاتفاقية الأولى التي تهم برنامج التنشيط الاجتماعي، والتي تم توقيعها بين وكالة التنمية الاجتماعية واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم أسا الزاك، إلى إنعاش وتقوية التماسك والاندماج الاجتماعي لشباب وأطفال مدينة أسا عبر دعم ومواكبة مشاريع ومبادرات القرب الرياضية والثقافية والتربوية والترفيهية. أما الاتفاقية الثانية المبرمة بين وكالة التنمية الاجتماعية واللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لإقليم أسا الزاك والمجلس الإقليمي لأسا الزاك والمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني، فتهدف إلى دعم التنشيط الاجتماعي لفائدة الأطفال والشباب داخل المؤسسات التعليمية من خلال تكوين جيل موهوب ومهتم بالفنون الجميلة بالوسط المدرسي. وعلى مستوى مدينة كلميم، افتتح مدير وكالة التنمية الاجتماعية مشروع دعم مؤسسة التفتح الفني والأدبي الذي مولته وكالة التنمية الاجتماعية بمعية المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتكوين المهني وجمعية مدرسة النجاح، ويهدف هذا المشروع النموذجي إلى تكوين جيل موهوب ومهتم بالفنون الجميلة بالوسط المدرسي من خلال إحداث مجموعة من الورشات الفنية والأدبية بالمؤسسة، خاصة في مجال المسرح والموسيقى والتصوير وكذلك اللغات الأجنبية. كما أن هذا المشروع يتضمن تنظيم مجموعة من القوافل الفنية إلى المؤسسات التعليمية بالعالم القروي من أجل الانفتاح على هذه المؤسسات وتمكين ساكنة هذه المنطقة، وخاصة النائية منها، من الاستفادة من المشروع.