كشفت السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، أن المجلس الدستوري سيعلن عن النتائج النهائية للانتخابات الرئاسية، التي جرت الخميس، في الفترة ما بين 16 و 25 دجنبر الجاري. وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أنه في "حالة عدم حصول أي من المترشحين الخمسة على نسبة ما يزيد عن 50 في المائة من الأصوات، فستجرى جولة ثانية للاقتراع بين المترشحين الأول والثاني، خلال الفترة الممتدة ما بين 31 دجنبر الجاري و 9 يناير 2020". وبلغت نسبة المشاركة في هذا الاقتراع 41.14 بالمائة، بحسب رئيس السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، محمد شرفي. وانتهت عمليات التصويت على الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي على مستوى 61 ألفا و14 مكتب تصويت موزعة على التراب الوطني. ودعي حوالي 24.5 مليون ناخب جزائري للإدلاء بأصواتهم لانتخاب خلف لعبد العزيز بوتفليقة، من بين خمسة مرشحين، في أجواء متوترة جدا، طبعتها احتجاجات اجتماعية تتواصل منذ 22 فبراير الماضي. ويخوض السباق نحو كرسي الرئاسة كل من الوزير الأول الأسبق رئيس حزب طلائع الحريات، علي بن فليس، ورئيس الحكومة الأسبق، عبد المجيد تبون، ووزير الثقافة الأسبق والأمين العام الحالي بالنيابة للتجمع الوطني الديمقراطي، عز الدين ميهوبي، ووزير السياحة الأسبق ورئيس (حركة البناء) عبد القادر بن قرينة، ورئيس حزب جبهة المستقبل، عبد العزيز بلعيد.