أكد محسن الجزولي، الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، اليوم السبت بباكو، أن الملك محمد السادس، بصفته رئيسا للجنة القدس التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي، يضع القضية الفلسطينية ضمن ثوابت الدبلوماسية المغربية. وسجل الجزولي، خلال القمة 18 لحركة عدم الانحياز المنعقدة في باكو، أمس واليوم السبت، أن المملكة المغربية تجدد التأكيد على تضامنها القوي والدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق في الدفاع عن قضيته العادلة لصمان حقوقه المشروعة وإقامة دولة ذات سيادة ومستقلة وقابلة للحياة، على حدود الرابع من يونيو لسنة 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، على أساس القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية لإقامة دولتين، معترف بها دوليا. وأكد الوزير ذاته أن "المغرب يشدد أيضا على رفضه لكافة الاستراتيجيات والتدابير أحادية الجانب التي تهدف إلى تغيير الوضع القانوني والتاريخي، وكذا الوضع الديموغرافي والطابع الروحي والتاريخي لمدينة القدس الشرقية"، مضيفا أن "المغرب يؤكد أهمية الحفاظ على مدينة القدس كإرث عالمي مشترك وكأرض للقاء ورمز للتعايش السلمي للمؤمنين بالديانات التوحيدية الثلاثة، ومركز للقيم والاحترام المتبادل والحوار". يُشار إلى أن الوفد المغربي المشارك في القمة، الذي يرأسه محمد الجزولي، يضمّ عادل امبارش، سفير المغرب بأذربيجان، ورضوان حسيني، مدير الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، وعبد الله بن ملوك، مدير التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.