أكد الوزير المنتدب لدى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج السيد محسن الجزولي، اليوم السبت بباكو، أن المغرب يجعل من مبدأ التضامن بين الدول الإفريقية دعامة لسياسته الخارجية، تنفيذا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال دفاعه المتواصل لإيجاد حلول للإشكاليات التي تعاني منها القارة، ولاسيما المرتبطة بالتنمية البشرية، ومكافحة الفقر والتطرف، فضلا عن القضايا المتعلقة بالحفاظ على السلم وتعزيزه على المستوى القاري. وأبرز الجزولي، خلال القمة 18 لحركة عدم الانحياز التي تستضيفها باكو يومي 25 و26 أكتوبر، أن المملكة عملت، في هذا الاطار، على مقاربة واقعية وعملية لتعزيز جميع أشكال التعاون جنوب-جنوب، وكذلك تفعيل البرامج متعددة الأبعاد في الفضاءات الإقليمية وفي المنتديات القارية، بالإضافة إلى تنسيق كبير مع مجموعة "77 + الصين". وأضاف أن عودة المغرب إلى أسرته المؤسسية "الاتحاد الإفريقي"، تشكل تجسيدا لدوره داخل القارة، وتكريسا منطقيا للشراكات الثنائية التي تربط المملكة ببيئتها الإفريقية في إطار تعاون جنوب-جنوب عملي ومثمر. ويضم الوفد المغربي المشارك في القمة، الذي يرأسه السيد الجزولي، السادة عادل امبارش، سفير جلالة الملك بأذربيجان، ورضوان حسيني، مدير الأممالمتحدة والمنظمات الدولية، وعبد الله بن ملوك، مدير التعاون الاقتصادي متعدد الأطراف بوزارة الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين في الخارج.