و43 يتوقعون تحسن وضعهم المالي مستقبلا كشف استطلاع للرأي حول "مؤشر ثقة المستهلك" في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لشهر دجنبر الحالي أن نسبة 61 بالمائة من المستجوبين المغاربة يعتبرون أن راتبهم الشهري لا يلائم تكاليف المعيشة المرتفع ولا يغطى حاجاتهم من الاستهلاك، فيما اعتبر 19 بالمائة أن راتبهم الشهري مساو لتغطية تكاليف العيش، بينما لم تتجاوز نسبة 6 بالمائة ممن يعتبرون أن راتبهم الشهري أعلى من تكاليف المعيشة. وأضاف التقرير الذي أنجزه موقع التوظيف "بيت كوم"، أن ما نسبته 53 بالمائة من المغاربة يعتبرون أن فرص التوظيف قليلة جدا حاليا ولا تستطيع أن تلبي طلبات التشغيل الكثيرة، فيما اعتبرت نسبة قليلة لا تتجاوز 7 بالمائة أن هناك الكثير من فرص العمل، بينما اعتبرت نسبة 35 بالمائة انه "ليس هناك الكثير من فرص العمل". ومن جانب آخر توقع 43 بالمائة من المغاربة أن يتحسن وضعهم المالي و12 بالمائة توقعوا أن يبقى وضعهم المالي على ما هو عليه الآن بينما فقط 6 بالمائة من توقعوا أن يتغير وضعهم المالي إلى الأسوأ. كما توقع 58 بالمائة من المستجوبين المغاربة بأن اقتصاد البلد سيتحسن فيما توقعت نسبة 15 بالمائة بأن الاقتصاد المغربي لن يتغير وإنما سيبقى على ما هو عليه، بينما نسبة ضعيفة جدا لا تتجاوز 4 بالمائة اعتبرت بأن اقتصاد البلد سيتغير إلى الأسوأ في المرحلة المقبلة. هذا واعتبرت نسبة 37 بالمائة من المستجوبين المغاربة أن فرص العمل ستتحسن في المرحلة المقبلة بينما اعتبرت 27 بالمائة بأن الفرص المتاحة حاليا ستبقى على ما هي عليه ولن تزيد كما لن تنقص. وعبر 30 بالمائة على أنهم لا يحسون بالأمان في عملهم بينما يعتبر 24 بالمائة بأن إحساسهم بالأمان في عملهم في وضع المتوسط وفي المقابل اعتبر 31 بالمائة بأن إحساسهم بالأمان في عملهم مرتفع. ومن جانب آخر توقع 56 بالمائة من المغاربة المستجوبين أن أوضاع العمل ستتحسن خلال المرحلة المقبلة فيما اعتبرت نسبة 15 بالمائة بان أوضاع العمل ستبقى كما هي وفي المقابل اعتبرت نسبة 4 بالمائة فقط بأن أوضاع العمل ستسوء في المرحلة المقبلة.