يعتبر حوالي ثلث المغاربة أن وضعهم المالي ساء ويرى نصفهم أن التوقيت الحالي غير مناسب للشراء ويعبر خمسة وأربعون منهم عن عدم رضاهم عن دخلهم الحالي. تلك أهم الآراء التي عبر عنها المغاربة الذين شملهم استطلاع الرأي الذي أجراه موقع» بيت .كوم» حول مؤشر ثقة المستهلك. عندما سئل المغاربة المستطلعة آراؤهم حول وضعهم المالي مقارنة مع السنة الماضية، أجاب30 في المائة منهم بأنها ساءت، و36 في المائة يرون أنه ظل كما هو، فيما يؤكد 21 في المائة أنه أصبح أفضل، ولما طلب رأيهم في الوضعية الحالية لاقتصاد البلد مقارنة مع الثلاثة أشهر الماضية، رد 21 في المائة منهم أنها أصبحت أسوأ، و35 في المائة أشاروا إلى أنها ظلت كما هي، و26 في المائة ذهبوا إلى أن الوضعية أفضل، وحول تقييمهم لمدى ملاءمة الفترة الحالية لشراء المنتجات الاستهلاكية طويلة الأمد، أكد 49 في المائة أن التوقيت الحالي سيء للشراء و21في المائة رأوا أنه توقيت عادي و16في المائة اعتبروا أنه توقيت جيد للشراء. و حول تقييمهم للفترة الحالية من حيث ظروف العمل، أكد 26 في المائة من المغاربة المستجوبين أن التوقيت سيء ويتساوون في ذلك مع الذين يعتبرون أنه توقيت جيد، فيما يشير ثمانية وعشرون في المائة إلى أنه توقيت عادي، لكن عندما طلب رأيهم حول مدى سهولة أو صعوبة الحصول على وظيفة في بلد الإقامة، ذهب 55 في المائة من المغاربة إلى أن هناك القليل من فرص الشغل و31 في المائة لاحظوا أنه ليس هناك الكثير، وفقط 8 في المائة اعتبروا أن ثمة الكثير من فرص الشغل. كيف تغير عدد الموظفين في المؤسسات التي يعمل فيها المغاربة المستجوبون بالمقارنة مع العام الماضي؟ 26 في المائة من المستجوبين أكدوا أن ثمة عددا أقل من الموظفين، و28 في المائة لاحظوا أن عددهم لم يتغير و20 في المائة أشاروا إلى أن هناك عددا أكبر من الموظفين، لكن هل تماشى الراتب مع ارتفاع تكاليف المعيشة؟ رأى 51 في المائة من المستجوبين أن الراتب لا يتماشي مع تكاليف المعيشة و12 في المائة يشيرون إلى أن زيادة الراتب مساوية لزيادة تكاليف المعيشة. و3 في المائة فقط يعتبرون أن الراتب أعلى من ارتفاع تكاليف المعيشة. هل سيتغير الوضع المالي للمغاربة خلال سنة من الآن؟ ذاك سؤال لم يعرف له 44 في المائة من المستجوبين جوابا، و6 في المائة يرون أن وضعهم المالي سيصبح أسوأ و11 في المائة يعتبرون أنه سيبقى كما هو و39 في المائة يراهنون على أنه سيتحسن. وماذا عن رؤيتهم لكيفية تغير اقتصاد المغرب خلال سنة؟ 41 في المائة يبدون تفاؤلا بتحسن الاقتصاد و12 في المائة يعتبرون أنه سيصبح أسوأ و19 في المائة يظنون أنه سيبقى كما هو. وبخصوص توقعاتهم لتغير أوضاع العمل خلال 12 شهرا القادمة، يعتبر 44 في المائة أن تلك الأوضاع ستتحسن و20 في المائة يترقبون أن تبقى كما هي و9 في المائة يرون أنها ستسوء، وحول فرص العمل في نفس الفترة، يشير 27 في المائة أنها سوف تتحسن و26 في المائة أن الوضع سيبقى كما هو عليه و22 في المائة يرون أن الوضع سيسوء. وعبر 45 في المائة من المغاربة المستجوبين عن عدم رضاهم عن دخلهم الحالي، و24 في المائة يرون أن الدخل متوسط و11 في المائة يقدرون أنه مرتفع. وتجلى أن 52 في المائة من المستجوبين المغاربة لا يفكرون في شراء سيارة خلال 12 شهرا القادمة، و56 في المائة لا يفكرون في شراء العقار. ويبدي المغاربة اهتماما عاليا بشراء جهاز كومبيوتر، حيث يتقدم قائمة الأجهزة التي ينوون شراءها خلال الستة أشهر القادمة منها الأثاث والكاميرات الرقمية والتلفزيون من نوع إل سي دي ومكيفات الهواء وغسالات المنازل.