يرى حوالي ثلث المغاربة أن وضعهم المالي ساء، ويعتبر 65 في المائة منهم أن الراتب الذي يتقاضونه لا يتماشى مع ارتفاع تكاليف المعيشة ولا يفكر 58 في المائة منهم في شراء العقارات.. تلك أبرز النتائج التي توصل إليها موقع «بيت.كوم» حول مؤشر ثقة المستهلك في الشرق الأوسط و شمال إفريقيا. وعندما سئل المغاربة المستطلعة آراؤهم حول وضعهم المادي الشخصي مقارنة بالسنة الماضية، اعتبر 30 في المائة منهم أنه ساء، بينما يرى 26 في المائة أنه أفضل، و ذهب 35 في المائة إلى أنه لم يتغير. وحين سؤالهم عن حال اقتصاد البلد، لاحظ 17 في المائة أنه أسوأ في السنة الحالية مقارنة بالسنة الماضية، و فيما أشار 32 في المائة إلى أنه أفضل و 23 في المائة يرون أنه لم يتغير. وحول تقييمهم لمدى ملاءمة الفترة الحالية لشراء منتجات الاستهلاك طويلة الأمد، صرح 54 في المائة بأن التوقيت الحالي سيء للشراء، فيما اعتبر 16 في المائة بأنه توقيت جيد للقيام بذلك. وحول رؤيتهم للفترة الحالية من حيث ظروف العمل، اعتبر 26 في المائة من المغاربة المستطلعة آراؤهم أن التوقيت سيء، يتساوون في ذلك مع من يرون أن التوقيت عادي، بينما يشير 30 في المائة إلى أنه جيد. وعندما سئلوا عن رأيهم حول مدى سهولة الحصول على وظيفة في بلد الإقامة، اعتبر 54 في المائة من المغاربة الذين شملهم الاستطلاع أن هناك القليل فقط من مناصب الشغل، بينما لم تتعد نسبة من يعتبرون وجود الكثير منها 5 في المائة. ويعتبر 65 في المائة من المغاربة المستجوبين أن الراتب الذي يتقاضونه لا يتماشى مع تكاليف المعيشة، فيما يرى 15 في المائة أن زيادة الراتب مساوية لزيادة تكاليف المعيشة، وفقط 3 في المائة صرحوا بأن تلك الزيادة في الراتب أعلى من التكاليف. ويعبر 51 في المائة من المغاربة عن عدم رضاهم عن الرواتب التي يتلقونها، و يرى 19 في المائة أن دخلهم متوسط و9 في المائة يعتبرونه مرتفعا. ويبدي أكثر من ثلث المغاربة نوعا من التفاؤل حول وضعهم المالي خلال سنة من الآن، إذ يعتبر 40 في المائة أنه سوف يتحسن و4 في المائة يتوقعون أن يسوء، و46 في المائة لا يعرفون ما الذين سيؤول إليه وضعهم المادي. نفس الأمر يسري على انتظارات المغاربة المستجوبين إزاء الاقتصاد الوطني، حيث يترقب 48 في المائة منهم أن يتحسن و 9 في المائة يبدون متشائمين بخصوص إمكانية تحسنه، بينما لم يكون 28 في المائة أي رأي حول مآل اقتصاد البلد خلال سنة. وحول توقعاتهم لتغير أوضاع العمل خلال 12 شهرا القادمة، يرى 49 في المائة أنها ستتحسن و16 في المائة يترقبون أن تبقى كما هي، و6 في المائة يتوقعون أن تسوء. وبخصوص فرص العمل خلال نفس الفترة يراهن 31 في المائة على تحسنها ويتوقع 27 في المائة أن تبقى على حالها ويترقب 15 في المائة أن تسوء. ولا يفكر 55 في المائة من المغاربة المستجوبين في شراء سيارة خلال الإثني عشر شهرا القادمة، بينما يعبر 22 في المائة عن تطلعهم إلى شرائها. في نفس الوقت يسعى 58 في المائة من الأشخاص المستطلعة آراؤهم إلى شراء عقارات خلال تلك الفترة، و19 في المائة أجابوا بالإيجاب و23 في المائة لم يحسموا أمرهم بعد.