مكن تنسيق أمني بين عناصر الشرطة القضائية بمكناس ومصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إنهاء نشاط عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بالكسر من داخل المنازل. المديرية العامة للأمن الوطني قالت في بلاغ لها، توصلت به هسبريس، إن استغلال معلومات دقيقة وفرتها مصالح "الديستي" مكنت من توقيف سبعة مشتبه فيهم تتراوح أعمارهم بين 23 و59 سنة، من بينهم مجموعة من ذوي السوابق القضائية، ينشطون في إطار عصابة إجرامية متخصصة في السرقة، حيث يستهدفون المنازل. وذكر البلاغ أن المعطيات الأولية للبحث تشير إلى تورط المشتبه فيهم في ارتكاب سرقات من داخل منازل بمجموعة من أحياء مدينة مكناس، كان آخرها سرقة استهدفت منزل مستخدمة بمكتب للمحاماة، مكنت من الاستيلاء على مبلغ مالي قدره 97 ألف درهم، فضلا عن مقتنيات ومتعلقات شخصية أخرى. عمليات التفتيش التي باشرتها مصالح الأمن بمنازل المشتبه فيهم، تقول المديرية العامة، مكنت من حجز ثلاثة سيارات خفيفة ودراجة نارية، بالإضافة إلى مجموعة من الأسلحة البيضاء من بينها سيف من الحجم الكبير، وكذا أقنعة وقفازات ومعدات لكسر الأقفال يشتبه استعمالها في هذا النشاط الإجرامي. وقد تم الاحتفاظ بالمشتبه فيهم تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لنشاط هذه العصابة الإجرامية، وتوقيف باقي التورطين فيها.