طالب "اتّحاديو 20 فبراير" باستقالة المكتب السياسي الحالي لحزب الاتحاد الاشتراكية للقوات الشعبيّة و "وضع لجنة تحضيرية للمؤتمر الوطني التاسع الذي ينبغي أن يكون مفتوحا على كل التيارات". وأضاف نص بيان صادق عن ذات الاتحاديّين، وهم الناشطون أساسا ضمن تنسيقي الرباط والدار البيضاء من حركة 20 فبراير، بأنّ المؤتمر الوطني للUSFP ينبغي ضمنه "تسهيل ولوج أحزاب الحركة الاتحادية، وكل المناضلين المؤمنين بالاشتراكية الديمقراطية والحداثة، من أجل لحظة حقيقة لبناء حزب اشتراكي ديمقراطي كبير يوحد كل التيارات والحساسيات السياسية اليسارية بالمغرب..". كما دعا الشباب الفبرايري الاتحادي أعضاء المجلس الوطني بضرورة "تغيير الوجوه المستهلكة سياسيا والقيادة المرفوضة".. زيادة على جعل المؤتمر المقبل "مؤسّسا لمرحلة جديدة ترتبط فيها المسؤولية بالمحاسبة" و"مدخلا لتناوب النخب الحزبية على المسؤولية السياسية داخل الحزب وباقي المواقع". وتوجهت ذات الوثيقة إلى الاتحاديين والاتحاديات ب "الاستمرار في التواجد الميداني ضمن دينامية 20 فبراير"، والعمل على "إعادة الاعتبار لجميع الأجهزة الحزبية محليا وإقليميا وجهويا"، مع المطالبة بعقد مؤتمر وطني "نوعي وديمقراطي" للشبيبة الاتحادية "يقطع مع منطق التوجيه والتحكم".