توصل موقع "لكم" ببيان قال أصحابه إنه يمثل الموقف الذي تبنته أغلبية المناضلين المشاركين بالجمع العام لإتحاديي 20 فبراير، وفيه يعلن أصحابه بأنهم سيصوتون لصالح الدستور الجديد انسجاما مع الموقف الذي تبناه الحزب والداعي إلى التصويت لصالح الدستور الجديد. ووصف البيان الوقف الذي سبق أن عب عنه فصيل آخر من داخل الشبيبة الاتحادية يطلق هو الآخر على نفسه إسمه "اتحاديو 20 فبراير" ودعا إلى مقاطعة الاستفتاء على الدستور، بأنه "متسرع ولم يأخذ موافقة الجمع العام". وجاء في البيان الذي يصف أصحابه أنفسهم هم الآخرين ب "اتحاديو 20 فبراير" "استحضارا منهم للأسباب السياسية التي تم على إثرها اتخاذ قرار من طرف المجلس الوطني للحزب الذي هو أعلى هيئة تقريرية بالتصويت على هذا المشروع بنعم لبناء الملكية البرلمانية، فإننا نعتبر انسفنا معنيون بالانخراط في تفعيل قرار الحزب الذي صيغ بشكل ديموقراطي والصادر عن أعلى جهازه التقريري بعد المؤتمر". وفيما يشير إلى وجود تضارب كبير في المواقف، توصل موقع "لكم"، من جهة أخرى من بيان آخر ممن يسمون أنفسهم "اتحاديو 20 فبرابر"، قال أصحابه إن " شباب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية المنخرط في دينامية 20 فبراير يعلن رفضه للدستور المعروض للاستفتاء". وتم إرفاق البيان ببيانين صادرين عن "اتحاديو 20 فبراير المضيق" و" اتحاديو 20 فبراير تطوان"، يعلنان على الملأ مقاطعتهما للإستفتاء على الدستور الجديد، واستعدادهما للنزول يوم الأحد 26 يونيو استجابة لنداء حركة 20 فبراير التي تطالب بدستور ديمقراطي. --- تعليق الصورة: مجموعة من شباب الاتحاد الاشتراكي مع قيادة الحزب