بدأ حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية في نهج سياسة الطرد في حق كل من يعارض قراراته، أو يطالب باستقالة بعض قيادييه من المكتب السياسي.
وهي الطريقة التي شبهها أحد الاتحاديين بأنها تشبه السياسة التي انتهجها الزعيم الليبي معمر القذافي ضد كل من عارضه، حتى انتهى جثة هامدة.
ذلك أن مصادر من داخل الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، الذي اختار التموقع في المعارضة والانكماش، أفادت، أن المكتب السياسي قام بطرد مجموعة من المناضلين، وهم أعضاء في المجلس الوطني وهناك مجموعة من شباب الاتحاد الاشتراكي، يطلقون على أنفسهم "اتحاديو 20 فبراير".
ووجهت إليهم اتهامات بإثارة سلوكات وممارسات ومواقف مناهضة للحزب، سواء خلال المجلس الوطني أو إبان الحملة الانتخابية.