قال عضو قيادي من المكتب السياسي لحزب الاتحاد الاشتراكي في تصريح لموقع "لكم": "إن التوجه العام لاجتماع المكتب السياسي ليلة أمس الاثنين 28 نوفمبر ذهب في اتجاه قرار عدم المشاركة في حكومة عبد الإله بنكيران"، واستطرد نفس القيادي الاتحادي، الذي رفض الكشف عن اسمه: "الأمر شبه محسوم وسيصير رسميا بمجرد اجتماع المجلس الوطني المقبل للبث في الموضوع لكن كل المؤشرات تؤكد أن التوجه العام في المجلس الوطني أيضا سيسير في اتجاه العودة إلى المعارضة". من جهة أخرى يستعد مجموعة من الاتحاديين الغاضبين بينهم أعضاء في المجلس الوطني وشباب من "اتحاديو 20 فبراير" لتنظيم وقفة احتجاجية يوم الأحد المقبل أمام المكتب السياسي بالرباط من أجل ما أسموه "الدعوة إلى العودة نحو صفوف المعارضة، التي غادرها الحزب سنة 1998". وهي خطوة حسب الواقفين وراءها تروم الضغط على القيادة الحزبية الممسكة بزمام التنظيم الحزبي من أجل عدم المشاركة في حكومة "البيجيدي".