قال نائب وزير النفط الإيراني، أمير حسين زماني نيا، إن كل الدول التي حصلت على إعفاء من الولاياتالمتحدة لشراء كمية محددة من واردات النفط الإيراني ملتزمة بالعقوبات الأمريكية، وعبر عن أمل طهران في العثور على مشترين جدد. وانسحبت الولاياتالمتحدة من الاتفاق النووي الإيراني، العام الماضي، وأعادت فرض عقوبات على طهران لتقييد القطاعين المصرفي والنفطي، فيما سمحت بشكل مؤقت لثمانية مشترين بمواصلة الظفر بالخام من إيران. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية على الإنترنت عن زماني نيا قوله: "الصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية، ودول أخرى، حصلت على إعفاءات من أمريكا لاستيراد النفط الإيراني، لا تريد شراء حتى ولو برميل نفط واحد آخر من إيران". لكن المسؤول نفسه أضاف :"رغم الضغوط الأمريكية على سوق النفط الإيرانية فقد زاد عدد المشترين المحتملين للنفط الإيراني، بشكل ملحوظ، بسبب التنافسية والجشع والسعي وراء مزيد من الربح" ولم يذكر المزيد من التفاصيل. وبالإضافة إلى الدول التي ذكرها المسؤول الإيراني فقد منحت الولاياتالمتحدة الإعفاء، الذي يستمر لمدة 180 يوما، إلى إيطاليا واليونان وتايوان وتركيا. وتسعى واشنطن لوقف صادرات النفط الإيرانية بالكامل بهدف تقييد برامج طهران الصاروخية والنووية، ومكافحة نفوذها العسكري والسياسي المتزايد في الشرق الأوسط.