انتخب عبد النبي بعيوي، رئيس مجلس جهة الشرق، رئيسا لمنتدى الجهات الإفريقية؛ وذلك على هامش الدورة الثامنة من قمة منظمة المدن والحكومات المحلية المتحدة الإفريقية "أفريسيتي"، المنعقدة بمراكش تحت رعاية الملك محمد السادس، بحضور أكثر من 5 آلاف مشارك، من ممثلي تدبير الشؤون المحلية بإفريقيا، وشركاء ينتمون إلى مناطق أخرى من العالم، ووزراء مكلفين بالجماعات المحلية والسكنى والتنمية الحضرية والوظيفة العمومية، إلى جانب السلطات والمنتخبين المحليين والمسؤولين عن الإدارات المحلية والمركزية، ومنظمات المجتمع المدني والفاعلين الاقتصاديين من القطاعين العام والخاص. وتشكل المكتب التنفيذي لمنتدى الجهات الإفريقية، إلى جانب الرئيس، بكل من فاطمة عبد المالك، رئيسة مجلس جهة نواكشوط بموريتانيا، وعبد الرحمن يونس، رئيس مجلس دخيل بجيبوتي، وبابا انداي، رئيس جهة كوالاك بالسنغال، واوبكار سانو، رئيس جهةla boucle du mouhoun ببوركينافاسو، وكذلك الوزير LEGRE PHILIPE ، رئيس جهة Gbôklé بكوت ديفوار. وقال عبد النبي بعيوي إن جهة الشرق لعبت دوار طلائعيا وشكلت همزة وصل بين الجهات المغربية والجهات الإفريقية، مشيرا إلى أن منتدى الجهات الإفريقية يمثل الأرضية الخصبة للحوار والتشاور ويختبر الذكاء الجماعي لابتكار أنجع سبل لتحقيق التنمية السوسيو اقتصادية على المستوى الإفريقي. وأوضح رئيس جهة الشرق أن المنتدى يعتبر نموذجا مبتكرا وفرصة ثمينة لتوحيد الرؤى وتكثيف الجهود، ويتيح إسماع صوت الجهات الإفريقية لدى مختلف المنظمات والهياكل القارية. وأكد عبد النبي بعيوي أن إحداث منتدى الجهات الإفريقية سيمكن لا محالة من تعميق التعاون جنوب –جنوب، ونسج علاقات الشراكة والتبادل، مضيفا: "إننا نتقاسم الطموح نفسه، والمتمثل في تمكين الجهات الإفريقية لتتبوأ المكانة التي تستحقها على الصعيدين الإقليمي والدولي، ورهاننا هو رهان وحيد متصل بتحقيق اندماج جهوي في أبعاده المتعددة، يسمح بتحرير قدرات القارة ومؤهلاتها، ويمنح مواطنيها الأمل في حياة أفضل، ويحفز قارتنا السمراء على تحمل مسؤوليتها والاعتماد على إمكانيتنا الذاتية عبر تطوير الشراكات جنوب – جنوب". وكان مقر مجلس جهة الشرق قد احتضن، يوم الجمعة 27 أبريل 2018، لقاء تشاوريا لمجموعة من رؤساء الجهات الإفريقية، بخصوص تأسيس منتدى الجهات الإفريقية.