أطلقت كل من كوريا الجنوبيةوالإمارات العربية المتحدة أمس بشكل رسمي ما يسمى ب"المجلس رفيع المستوى للتعاون في مجال الطاقة النووية" بين البلدين. وعقدت وزارة الخارجية الكورية الجنوبية الجمعة اللقاء الأول للمجلس في فندق لوتيه في سيول بمشاركة النائب الثاني لوزير الخارجية لي تيه-هو، ووزير الطاقة والصناعة الإماراتي سهيل بن محمد فرج المزروعي. وأوضحت الوزارة أن البلدين ناقشا تطورات مشروع محطة براكة للطاقة النووية الذي فازت به كوريا الجنوبية، واتفقا على إجراء التشاور الوثيق لتسهيل تشغيل المحطة. وذكرت أنهما جددا التأكيد على ضرورة تعزيز التعاون بينهما لغزو أسواق المحطات النووية في البلدان الأخرى بشكل مشترك. واتفق البلدان على إجراء المشاريع التعاونية بين المؤسسات الأكاديمية والبحثية للتعاون في البحث والتطوير في مجال الطاقة النووية، والبحث عن سبل التعاون لإنشاء مركز للبحث والتطوير في الإمارات. كما اتفقا على المشاركة في جهود المجتمع الدولي لتعزيز الأمن النووي، وتكثيف التعاون في تدريب الموارد البشرية لتشديد اللوائح للسلامة النووية. وتوصل الطرفان إلى الاتفاق على عقد الدورة الثانية للاجتماع في الإمارات في غضون العام المقبل. ومن المتوقع أن يلعب المجلس دور قناة التواصل الشامل والاستراتيجي بين كوريا الجنوبيةوالإمارات في مجال الطاقة النووية، بحسب ما نقلت وكالة أنباء (يونهاب) المحلية. جدير بالذكر أن كلا البلدين سعيا لإطلاق المجلس الاستشاري طيلة هذا العام ضمن تدابير المتابعة للمحادثات الكورية-الإماراتية والتي جرت في مارس الماضي بمناسبة الزيارة الرسمية للرئيس مون جيه-إن للإمارات.