بدأت محادثات القمة بين الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن ونظيره الأمريكي دونالد ترامب، أمس الأحد، في القصر الرئاسي بسيول، والتي تشمل بحث استئناف المفاوضات النووية مع كوريا الشمالية. وسيركز الرئيسان في هذه المحادثات على سبل التعاون المشترك بين البلدين لاستئناف المفاوضات النووية المتعثرة بين الولاياتالمتحدةوكوريا الشمالية منذ قمة هانوي في فبراير الماضي، وفق ما أفادت وكالة أنباء “يونهاب”. وقال الرئيس الكوري الجنوبي إن مصافحة الرئيس الأمريكي ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ-إن في الخط العسكري الفاصل ستصبح “لقطة تاريخية”. وذكر مون في هذه المحادثات أن ترامب قدم آمالا كبيرة في العالم عبر رسالته في تغريدة على تويتر، مؤكدا على أن انطباعه عن رسالته هي أن “زهور الآمال تتفتح في شبه الجزيرة الكورية”. وتعد محادثات القمة بين مون وترامب الثامنة من نوعها منذ تولي مون الرئاسة، وبعد 80 يوما من محادثات القمة الأخيرة بينهما في واشنطن في أبريل الماضي. وصرح ترامب أثناء لقائه مع مجموعة من قادة الشركات الكورية الجنوبية في سيول أنه سيزور المنطقة المنزوعة السلاح على الحدود بين الكوريتين مع الرئيس الكوري الجنوبي في وقت لاحق من اليوم، حيث سيلتقي الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ أون، في هذه المنطقة. ويعد هذا أول تأكيد رسمي من أن الرئيس مون سيرافق ترامب في زيارته إلى المنطقة المنزوعة السلاح. وذكرت “يونهاب” أن مون سيتوجه مع ترامب إلى المنطقة المنزوعة السلاح ولكن “التركيز” ينصب على محادثات بين ترامب وكيم. ويشارك في محادثات القمة بين ترامب ومون من الجانب الأمريكي وزير الخارجية مايك بومبيو، والقائم بأعمال كبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني، ومستشار الأمن القومي الأمريكي جون بولتون، والسفير الأمريكي لدى كوريا الجنوبية هاري هاريس.