حولت الفيضانات والسيول الجارفة، مساء اليوم السبت، العديد من القرى والجماعات بإقليم تنغير إلى مناطق معزولة ومنكوبة؛ إذ إن الطرق المؤدية من تنغير إلى اكنيون، والطريق الجهوية الرابطة بين بومالن وامسمرير، وبالضبط دوار ايت يدير، وطريق اميضر، ما تزال إلى حدود كتابة هذه السطور مقطوعة. وقالت مصادر محلية إن عناصر الدرك الملكي ببومالندادس، واميضر، وتنغير، وامسمرير، حلت بمجموعة من المحاور الطرقية التي انقطعت بسبب ارتفاع منسوب مياه الأودية من أجل تنظيم حركة المرور ومنع عبور الأودية. وفي ما يخص الفلاحة، أكدت مصادر محلية مسؤولة بمنطقة امسمرير أن الفيضانات والسيول التي عرفتها المنطقة مساء اليوم كبدت خسائر فادحة للفلاحين بامسمرير وتلمي، حيث سجلت خسائر جسيمة في منتوج التفاح والبطاطس، وتضرر الأراضي الفلاحية بفعل ارتفاع منسوب الوادي. وتعتبر منطقتي تلمي وامسمرير"من أكثر المناطق في إقليم تنغير تضررا بسبب السيول الجارفة للأمطار الغزيرة التي شهدتها المنطقة"، يقول حسن غجدي، فاعل جمعوي بتلمي.