حولت فيضانات وسيول جارفة، مساء الإثنين، العديد من القرى والجماعات بإقليم تنغير إلى مناطق معزولة، حيث تظل عدد من الطرق مقطوعة في وجه حركة المرور، خاصة الطريق الرابطة بين إكنيون وبومالن، والطريق الجهوية الرابطة بين بومالن وأمسمرير، والطريق الرابطة بين تنغير وايت هاني. وحلت السلطات المحلية ومصالح الدرك الملكي بالمحاور الطرقية التي انقطعت بسبب ارتفاع منسوب مياه الأودية من أجل تنظيم حركة المرور ومنع عبور الأودية، خصوصا في المحاور الطرقية الموجودة بالطرق الوطنية والجهوية والإقليمية. وفي ما يخص الفلاحة، أكدت مصادر محلية مسؤولة بمناطق امسمرير وتلمي وأيت هاني أن الفيضانات والسيول التي عرفتها المنطقة مساء الإثنين كبدت الفلاحين خسائر فادحة، إذ سجلت خسائر جسيمة في منتجي التفاح والبطاطس، وتضررت أراض فلاحية بفعل ارتفاع منسوب الواديان. وقالت المصادر ذاتها، في تصريحات متطابقة لهسبريس، إن السيول جرفت أشجار التفاح بكل من الجماعة الترابية لأيت هاني، وتلمي، وأمسمرير، وكذلك حقول البطاطس، مشيرة إلى أنها الأولى من نوعها منذ عقود من الزمن.