قال الرئيس الموريتاني محمد ولد عبد العزيز إن الشعب الموريتاني وجه من خلال مشاركته في التصويت بالانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية، رسالة إلى المتطرفين والعنصريين الذين يسعون إلى هدم البلاد مثلما فعلوا في بلدان عربية أخرى. وأضاف ولد عبد العزيز- في تصريح صحفي اليوم السبت بعد الإدلاء بصوته في أحد مراكز الاقتراع في العاصمة ضمن جولة الإعادة - أن نتائج الدور الأول من الانتخابات وجهت "رسالة للمتطرفين الدينيين الذين هدموا عدة بلدان عربية، وأساؤوا للإسلام في جميع أنحاء الكرة الأرضية". وأضاف أن نتائج الانتخابات أثبتت أن "المواطنين الموريتانيين يسيرون مع النظام في نهجه نحو التنمية والاستقرار والتقدم"، مشيرا إلى أن الشعب أكد حرصه على استقرار البلد والاهتمام بما يقام به، لأن النتائج واضحة وتعطي صورة لتوجه الشعب للتنمية والتقدم. وبدأ الناخبون الموريتانيون اليوم الإدلاء بأصواتهم في جولة الاعادة للانتخابات التشريعية والبلدية والجهوية وسط تنافس قوي ومحموم بين حزب الاتحاد من أجل الجمهورية الحاكم، وأحزاب المعارضة يتقدمها حزب التجمع الوطني للإصلاح والتنمية " تواصل" الاسلامي. ويجري التنافس في جولة الإعادة على 22 مقعدا في البرلمان موزعة على 12 دائرة انتخابية، وتسعة مجالس جهوية من أصل 13 و 108 مجالس بلدية من أصل 2019 .