لفظت رضيعة في ربيعها الأول، اليوم الجمعة، أنفاسها الأخيرة في طريقها إلى المستشفى المحلي بإمنتانوت، متأثرة بمضاعفات لسعة عقرب سامة. وكانت الضحية قد تعرضت للسعة عقرب بمنزل والديها، المتواجد بدوار اكراسافن في جماعة أيت حدو يوسف التابعة لإقليم شيشاوة، ليجري نقلها على وجه السرعة إلى أحد المراكز الصحية بالجماعة. غياب اللقاح المضاد للسعات العقارب دفع والديها إلى نقلها عبر سيارة إسعاف إلى "مستعجلات القرب" بمدينة إيمنتانوت، قبل أن تلفظ أنفاسها الأخيرة لعدم قدرتها على المقاومة.