الخط : إستمع للمقال أقر المشاركون في الاجتماع الوزاري الدولي الرابع للوزراء المعنيين بشؤون التعدين التقدم الذي تم تحقيقه في عام 2024، على مستوى إحداث ثلاثة مراكز إقليمية للتميز في إفريقيا وغرب ووسط آسيا، من بينها جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية. وفي هذا الصدد، تم تعيين جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية، من خلال معهد الجيولوجيا والتعدين المستدام التابع لها، لقيادة قطب الاستدامة كجزء من مراكز التميز. وستتولى الجامعة إلى جانب مركزين من السعودية وجنوب إفريقيا، تدريب الشباب على استغلال الفرص التي يوفرها قطاع المعادن من خلال الاستكشاف والاستغلال الجيولوجي وخلق صناعة معدنية للمستقبل تكون منتجة وقليلة التأثير على البيئة. ويساهم هذا الإنجاز في وضع جامعة محمد السادس متعددة التخصصات التقنية في طليعة الجهود الرامية، إلى تحويل ممارسات التعدين في المنطقة الكبرى وخارجها. وسيركز مركز الاستدامة على تعزيز ممارسات التعدين الصديقة للبيئة والشاملة اجتماعيًا والمجدية اقتصاديًا. إذ من خلال تشجيع مبادئ الاقتصاد الدائري، والحد من النفايات، ومكافحة التلوث، وإعادة تأهيل المواقع، سيساعد هذا المركز على وضع معيار جديد للتعدين المستدام. هذا وسيتم دعم هذه المراكز بستة مراكز أخرى للتميز، من كندا والمملكة المتحدة وأستراليا وتركيا والولايات المتحدة وجامعة بنسيلفانيا. فيما ستتولى هذه المراكز تقاسم المعرفة وتشجيع التعاون العابر للحدود. الوسوم المغرب جامعة محمد السادس قطب الاستدامة