لفظ طفل في ربيعه الخامس، اليوم الجمعة، أنفاسه الأخيرة بالمستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة، متأثرا بلسعة عقرب سامة. وكان سبعة أطفال يقطنون بعدد من الدواوير التابعة لإقليم قلعة السراغنة تعرضوا أمس الخميس للسعات مفاجئة من عقارب سامة، ليجري نقلهم على وجه السرعة إلى قسم المستعجلات بالمستشفى الإقليمي السلامة بقلعة السراغنة، من أجل تلقي الإسعافات الأولية والعلاجات الضرورية، في غياب اللقاح المضاد للسعات العقارب. وحسب مصادر هسبريس فإن الطفل الهالك نقل إلى المستشفى الإقليمي لقلعة السراغنة، لإخضاعه للعلاجات الضرورية، ووضعه تحت المراقبة الطبية، قبل أن يلفظ أنفاسه الأخيرة لعدم قدرته على المقاومة. وأضافت المصادر نفسها أن تربة المناطق القروية المتواجدة بإقليم قلعة السراغنة تساهم في تكاثر العقارب بشكل كبير، لاسيما خلال فصل الصيف واشتداد الحرارة، وغالبا ما تكون لسعاتها قاتلة بالنسبة للضحايا في المناطق البعيدة عن الخدمات الصحية، والأطفال الصغار منهم على وجه الخصوص، لعدم قدرتهم على المقاومة.