تتواجد طفلة مغربية، منحدرة من مدينة تنغير المغربية وبالغة من العمر 13 سنة، في حالة عزل تمنعها من ارتياد قسمها مُنذ أسابيع بإسبانيا، وذلك لا لشيء إلاّ لإصرار الطفلة "المعزولة" على ارتداء الحجاب وسط قريناتها. المعطى رُصد ضمن تقارير صُحفية لعدد من المنابر الإسبانية، منها يوميّة "إلبَايّيسْ"، وقد تمّ بمعهد "فِيليكْسْ رُودْرِيغِيزْ دِي لاَ فْوِينْتِي" الكائِن بحيّ "غَامُونَال" من بلدة "بُورْغُوسْ" بشمال إسبانيا.. وينال قرار "العزل" دعم وزارة التعليم الوصية على المعهد المذكور رغما عن إصرار أسرة الطفلة المغربية على اللجُوء للقضاء. الطفلة بنت تنغير لا زالت تتحدّى، وأسرتَها، ما طلها على أيدي إدارة معهد "فِيلِيكْسْ".. مُعتبرة بأن تخلّيها عن الحجاب "مستحيل"، ومصرّة على استنساخ الدروس التي يتلقاها أقرانها بالفصل قبل مراجعتها بمكتبة ذات المؤسّسة التربوية التي تذرعت بقانونها الداخلي لمنعها من التمدرس. وحسب إدارة معهد "فِيليكْسْ رُودْرِيغِيزْ دِي لاَ فْوِينْتِي" فإن تلاميذها يجب أن يلجوا الصفّ "برؤوس عارية" عدا بعض الحالات التي تنال "ترخيصا لتغطية الرأس من لدن طبيب تعتمده المؤسّسة"، في حين ترى الأسرة المعترضة على هذا القرار بأن الحجاب شأن ديني و"لا يمكن التعامل معه كقبّعة".. ليبقى الوضع معلّقا في انتظار حُكم القضاء.