أوضحت مشاهد بثتها قنوات فضائية، مساء اليوم الخميس 20 أكتوبر، أن العقيد المخلوع معمر القذافي تمت تصفيته بعد اعتقاله. وتظهر ذات المشاهد القذافي وهو حي يرزق واقفا على قدميه، وعليه أثار دم في الوجه والرقبة، يبدو أنها إثر إصابته على مستوى الرأس، وهو يخاطب معتقليه "ابنائي.. لا تقتلوني". وجاءت هذه المشاهد لتؤكد تصريحات القائد الميداني الذي تمكنت كتيبته من اكتشاف مخبأ القذافي في سرت، الذي قال لمراسل الجزيرة فور تأكيد مقتل القذافي، أنه "تم اعتقال القذافي ولم يقاوم معتقليه، وكان حافي الرجلين داخل حفرة بمدينة سرت، وبحوزته مسدس ألماني ذهبي وبندقية وحقيبة بها أوراق ووثائق". وغضون ذلك قال محمود الفرجاني الصحفي الليبي وأحد شهود العيان إن الثوار اعدموا القذافي. وأكد الفرجاني أنه شاهد اعتقال القذافي حيا من جانب الثوار وأشار الي أن القذافي لم يقاوم الثوار خلال اعتقاله وانه لم يكن مصابا وقال انه شاهد بعد ذلك سيارة اسعاف تقوم بنقل القذافي وهو جثة هامدة مصابا بطلقات في الرأس والصدر والرجلين وهوما يشير إلى أن الثوار اعدموا القذافي حيا.