تناولت الصحف العربية الصادرة، اليوم الأربعاء، عدة مواضيع، من قبيل، العملية العسكرية التركية في عفرين السورية، ومفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية وإعادة إعمار العراق، فضلا عن أوضاع حقوق الانسان في ايران والتهديدات الاسرائيلية للبنان. ففي مصر، كتبت صحيفة (الاخبار) أن العملية التركية ضد الأكراد في "عفرين" بشمال سوريا، دخلت منعطفا ملفتا أمس الثلاثاء مع انتشار قوات موالية للنظام السوري في هذا الجيب وتعرضها لاطلاق نار تركي، مشيرة إلى أن وصول قوات موالية لدمشق الى هذه المنطقة الكردية التي تتمتع بحكم شبه ذاتي ولا تزال خارجة عن سيطرة النظام منذ سنة 2012، يمثل "تطورا مهما يزيد من تعقيدات النزاع الذي تعانيه سوريا منذ نحو سبع سنوات". وأشارت الصحيفة في عمود لأحد كتابها، إلى أن وحدات حماية الشعب الكردية اعلنت في بيان أن القوات التركية، التي أشارت عدة وسائل اعلام سورية رسمية إلى قدومها الوشيك منذ أول أمس الاثنين، دخلت بناء على طلب الأكراد وأنها ستنتشر في المنطقة الحدودية مع تركيا، غير أن المدفعية التركية استهدفت القوات الموالية لدمشق بعيد دخولها منطقة عفرين، في وقت ذكرت وسائل إعلام تركية ان أنقرة أطلقت "نيرانا تحذيرية" باتجاه هذه القوات. وفي الشأن المحلي، نقلت صحيفة (الأهرام) عن طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية المصري، قوله إن الوزارة "لم تتسلم حتى الآن أي طلبات رسمية لاستيراد الغاز الإسرائيلي"، مبرزا أن هذه المسألة تمت مناقشتها من قبل بصورة مبدئية بين شركات تجارية من القطاع الخاص المصري ومثيلاتها الإسرائيلية، وفي حال الموافقة عليها ستستفيد مصر عن طريق الإسالة بمعاملها في دمياط نظير سداد رسوم ، أو عن طريق شراء الغاز للاستفادة به محليا إن تطلب الأمر. وأكد الوزير، تضيف الصحيفة، أنه في حال تنفيذ ذلك الأمر فإن مصر لديها 3 شروط قبل قبوله يتمثل أولها في موافقة الحكومة، وثانيها تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري، والأخير يتعلق بإيجاد حلول لقضايا التحكيم الدولية العالقة مع الطرف الآخر. من جهتها، قالت صحيفة (الجمهورية) في مقال إن "ضربة أخرى مفاجئة نالت من جيوب المصريين" بعد قرار محافظ البنك المركزي تخفيض سعر الفائدة على شهادات الاستثمار من 20 في المئة إلى 17 في المئة، مشيرة إلى أن تخفيضا آخر سيجري تطبيقه خلال الشهور القليلة القادمة بحجة "انخفاض معدل التضخم وتحسن الاقتصاد وتشجيع الاستثمار". وأشارت الصحيفة إلى أن ارتفاع سعر الفائدة "كان مواكبا لتعويم سعر العملة الذي خفض القيمة الشرائية للجنيه إلى النصف، ولا نظنه عاد إلى عشر قيمته قبل التعويم، في الوقت الذي تبدو فيه الحكومة غير قادرة على ضبط الأسواق والارتفاع المطرد للأسعار"، مشيرة إلى أن هذا القرار المصرفي الفني بالتأكيد، "قد يكون صحيحا ومطلوبا ولكنه، للأسف، جاء في توقيت غير مناسب تتحمله غالبا الطبقة الوسطى". وفي الامارات، اهتمت الصحف بمفاوضات السلام الفلسطينية الاسرائيلية والبرنامج الدولي لإعادة إعمار العراق. وكتبت صحيفة (الاتحاد) في افتتاحيتها بعنوان "إنقاذا لمفاوضات السلام" أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس حمل الى مجلس الأمن الدولي، "مطلبا مهما لإنقاذ مفاوضات السلام،" وهو إنشاء آلية دولية متعددة بدلا من تفرد الوسيط الأميركي، وذلك بعد اعتراف الرئيس دونالد ترامب بالقدس عاصمة للدولة العبرية، وقراره نقل السفارة الأمريكية إليها. واعتبرت الصحيفة انه وعلى الرغم من أن الموقف العربي بأكمله، والأوروبي بمجمله، يرفض المساس بوضع القدس، التزاما بالتمسك بحل الدولتين، "إلا أن ثمة اعتبارات كثيرة قد تحول دون الانطلاق منه صوب مواجهة مباشرة تضطر الطرف الأمريكي للتراجع عن قراره في هذا الشأن، لكن بالإمكان بذل جهد أكبر لإقناع واشنطن بتغيير موقفها، والقبول بأن تكون جزءا من الوساطة، وليس كل الوساطة". ودعت الصحيفة إلى إيجاد آلية دولية متعددة، تحمي وتصون المبادئ الأساسية لعملية السلام، و"تنصر الجزء المتبقي من الحياد الدولي، قبل أن تضيع فرص إمكانية صنع هذا السلام نهائيا". وفي موضوع أخر اشارت صحيفة (الخليج) في افتتاحيتها بعنوان "لو هناك عدالة" الى أن العراق يحتاج إلى 88 مليار دولار لإعادة إعمار ما دمرته الحرب، بدءا من العام 2003 وهو تاريخ الغزو الأمريكي، وصولا إلى "النبت الشيطاني الإرهابي الذي غزا أرض السواد في ظل الاحتلال، وما بعده، وصولا إلى يومنا هذ"،مضيفة أن ما تم جمعه في مؤتمر إعادة الإعمار الذي عقد مؤخرا في الكويت هو 30 مليار دولار، أي نحو ثلث ما يحتاج إليه العراق لبدء ورشة إعادة الإعمار، وهذا المبلغ ليس هبات في معظمه، بل استثمارات، أي أن العراقيين سوف يدفعونه على مدى سنوات بطريقة، أو بأخرى. وخلصت الصحيفة الى ان الخراب الذي تعرفه المدن العراقية "سببه الغزو الأمريكي، ومن ثم الاحتلال و أنه لو كانت هناك عدالة دولية لكان على الولاياتالمتحدة وحدها، أن تعيد إعمار العراق، لأنها المسؤولة عن كل ما جرى فيه، خصوصا أنها قامت بغزوه واحتلاله خارج الشرعية الدولية، وتحت مبررات ومزاعم ثبت بطلانها". وفي السعودية، نشرت يومية (الوطن) مضامين تقرير بحثي لمركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية، والذي يظهر "تزايدا في عدم المساواة في إيران وبين ما يمكن أن يثير تحديات بالنسبة لحكومة الرئيس حسن روحاني، مستشهدا على ذلك بالاحتجاجات غير المتوقعة التي هزت إيران أواخر العام الماضي، رغم التحسن في الوضع الاقتصادي الإيراني خلال عام 2017". وخلص التقرير بحسب ما أوردت اليومية إلى أن "هذه الاحتجاجات كشفت نقاط الضعف داخل النظام الإيراني الذي يعاني من حالات النقص التي تتماشى مع البلدان الأخرى في المنطقة، لا سيما مع استمرار السخط الاجتماعي بسبب ارتفاع معدلات البطالة والفساد". وفي موضوع آخر، قالت الصحيفة إن حزب الله اللبناني "كثف من تدريباته للميليشيات الحوثية على القتال وصنع وزراعة الألغام البرية والبحرية، والعبوات الناسفة، وعملية تركيب وإطلاق الصواريخ الباليستية وتمويهها بطرق متعددة". وأوردت الصحفة استنادا إلى "مصدر محلي في لبنان أن حزب الله يضاعف جهوده خلال الفترة الحالية من أجل الإعداد لعمليات كبيرة في اليمن خلال الفترة المقبلة، من أجل التأثير في الانتخابات اللبنانية المرتقبة، لتحقيق المزيد من الدعم الشعبي، والخروج بمظهر "المقاوم"، عقب تدهور صورته خلال السنوات الماضية". وتحت عنوان "الحرب على الأبواب"، توقفت يومية (عكاظ) عند تحذير رئيس عمليات الجيش الإسرائيلي الجنرال نيتسان ألون، من احتمالات متزايدة لاندلاع حرب ضد أكثر من طرف، على خلفية توتر الأوضاع على الحدود الشمالية لإسرائيل. ونقلت الصحيفة عن الجنرال الإسرائيلي قوله "في لقاء نادر أجراه مع راديو الجيش الإسرائيلي أمس، إن احتمالات اندلاع الحرب على الحدود الشمالية في عام 2018 أكبر من أي وقت مضى، وربما تكون على الأبواب. وأضاف أن التقدم الذي يحققه النظام السوري بدعم من إيران و(حزب الله)، زاد من فرص شن حرب جديدة في مرتفعات الجولان". وفي قطر، اهتمت (الراية) و(الشرق)، في افتتاحيتيهما، بانعقاد مؤتمر الدوحة لحوار الأديان في دورته 13 التي انطلقت أشغالها أمس الثلاثاء وتتواصل اليوم في موضوع "الأديان وحقوق الإنسان" بحضور 500 مشارك من 70 دولة، منوهتان بأهمية موضوع هذه السنة بالنظر الى ما قالت إن العالم بات "يشهده من انتشار لجرائم ترتكب باسم الدين". ومن جهتها، كتبت (الوطن)، في افتتاحية تحت عنوان "حمام الدم .. وغياب المساءلة"، ان "الغوطة الشرقية للعاصمة السورية دمشق بسورية، تعاني الأمرين، جراء قصف دموي، وطيران لا يتوقف عن ارسال الموت لأراضيها، وعجز دولي مريب، لم يتعد تدخله سوى بضعة إدانات خجولة"، مشيرة الى أن قطر "طالما دعت الى ضرورة ضمان المساءلة وتحقيق العدالة الجنائية (...) إذ بغير محاسبة جميع المسؤولين عن الانتهاكات والجرائم، لن تتوقف هذه المجازر التي ترتكب في الغوطة الشرقية وغيرها من المدن والبلدات السورية المنكوبة". وعلى صعيد آخر، نشرت صحيفة (العرب) مقالا تحت عنوان "هل خضع ترمب للدولة العميقة؟"، اعتبر كاتبه أن "ملامح عديدة تؤكد أن ترمب، وبعد مرور عام على وجوده في السلطة، قد خضع لمنطق الدولة العميقة"، مستحضرا من بين ملامح هذا الخضوع، ما كشفت عنه استراتيجية الأمن القومي، متم السنة الماضية، من تكريس لنفس ما تعتبره واشنطن تحديات، وفي "صدارتها الصين وروسيا"، وإن بدا، برأي الكاتب، الأمر "أكثر وضوحا" خلال الأسابيع الأخيرة، حيث "تراجع حضور ترمب في مشهد السياسة الخارجية"، تاركا الساحة لوزيري الخارجية والدفاع. وأضاف كاتب المقال أن الأمر نفسه يمكن رصده في تطورات الموقف الأمريكي من المشهد السوري، ومن ملف كوريا الشمالية، ومن بعض تفاصيل الملف الفلسطيني والأزمة الخليجية الراهنة، ليخلص الى القول إن "الرؤساء المنتخبين في الديمقراطيات الغربية لا يغيرون في السياسات الاستراتيجية للدول ما لم تقتنع بذلك مؤسسات الدولة العميقة، وفي مقدمتها الجيش والأجهزة الأمنية" على اعتبار أن هذه الأخيرة "عابرة للحكومات والرؤساء، وهي الأكثر قدرة على تحديد مصالح الدول واستراتيجياتها الأساسية". وفي البحرين، قالت صحيفة ( أخبار الخليج) إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس دعا أمس في مجلس الامن، الى تطبيق مبادرة السلام العربية بكافة بنودها مع إسرائيل، مشيرة إلى أن عباس استعرض في كلمة بالمناسبة، خطة من عدة بنود، أبرزها الدعوة الى مؤتمر دولي للسلام منتصف العام الجاري، وقبول فلسطين عضوا كاملا في الأممالمتحدة، وتطبيق مبادرة السلام العربية عام 2002 بكافة بنودها، ووقف الاستيطان، وكذلك الاعتراف المتبادل بين إسرائيل وفلسطين. من جهتها، أبرزت صحيفة (البلاد) أن الأممالمتحدة أدانت تعرض 6 مستشفيات للقصف في الغوطة الشرقية بسوريا خلال اليومين السابقين، معتبرة أن أي اعتداء متعمد ضد مبان طبية "قد يرقى لجريمة حرب". وذكرت الصحيفة أن الغوطة الشرقية قرب دمشق تتعرض منذ ثلاثة أيام لقصف عنيف تنفذه طائرات النظام السوري، مشيرة إلى أن حصيلة الضحايا ارتفعت إلى حدود يوم أمس إلى حوالي 90 قتيلا. وفي الشأن المحلي، نقلت صحيفة (الأيام) عن وزير العمل والتنمية الاجتماعية البحريني، جميل بن محمد علي حميدان، قوله إن تراخيص الجمعيات المعنية بالعمل الخيري ارتفعت في العام 2017 بنسبة 36 في المائة مقارنة مع 2016، لافتا إلى أن ارتفاع نسبة الموافقة على التراخيص يعكس دعم الجهات المعنية للعمل الخيري في البحرين. وفي الأردن، كتبت صحيفة (الغد) في مقال بعنوان "سورية.. مزيدا من الاستنزاف"، أن استنزاف سورية مستمر، وخطر التقسيم يطل برأسه من جديد، وأن الآمال تبخرت بقرب التوصل لتسوية سياسية تستعيد معها الاستقرار والوحدة والسيادة الكاملة. وأشارت إلى أن قوات الجيش السوري، فيما تواصل معاركها لاستعادة السيطرة على المزيد من المناطق وآخرها الغوطة الشرقية، تتفاقم أزمة الثقة بين الأقطاب الدوليين خاصة روسيا وأمريكا، معتبرة أن الانتكاسة بدأت بالتحول في المقاربة الأمريكية حيال الوضع السوري، حيث إنه بعد أن تهيأت واشنطن للانسحاب عسكريا من سورية، عادت لتؤسس لوجود طويل الأمد في المناطق الشرقية والشمالية للبلاد. وفي موضوع آخر، وتحت عنوان "حظر الأذان يشرع للاحتلال مداهمة المساجد"، قالت صحيفة (الدستور) إن لجنة حكومية منبثقة عن الإئتلاف الحكومي الإسرائيلي التي ناقشت صيغة التعديلات على قانون "إسكات الأذان"، منحت شرطة الاحتلال الإسرائيلي صلاحيات اقتحام المساجد ومصادرة مكبرات الصوت في حال تم رفع الأذان أو تم استعمال مكبرات الصوت منذ ساعات الليل حتى ساعات الصباح الأولى. وأضافت أن اللجنة الحكومية، ناقشت هذا القانون الذي صادق عليه الكنيست الإسرائيلي بالقراءة التمهيدية في مارس الماضي، مشيرة إلى أنه تم التوصل لتفاهمات إدخال تعديلات على مشروع القانون تشمل منح صلاحيات إضافية للشرطة تمكنها من اقتحام ومداهمة المساجد ومصادرة مكبرات الصوت، إضافة إلى تغريم كل من يخالف هذا القانون ويقوم برفع الأذان عبر مكبرات الصوت بمبلغ 10 آلاف شيكل. وفي الشان المحلي، توقفت صحيفة (الرأي) عند القرار الذي وافق عليه مجلس الوزراء أول أمس والمتعلق بمنح الجنسية الأردنية والإقامة الدائمة للمستثمرين، معتبرة هذا القرار يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح نحو فتح آفاق الاستثمار وتشجيع المستثمرين الراغبين في الدخول إلى بوابة الاستثمار من خلال محور الجنسية الأردنية التي تسهل عليهم العمل والتنقل. لكن الصحيفة ترى أنه بالرغم من أهمية هذا القرار، فإن الشروط التي وضعت لمنح هذه الجنسية الاستثمارية غير مدروسة بعناية، أو أنها حاكت تجارب دولية مماثلة تقدم تسهيلات أكبر، مضيفة أن القرار يحتاج إلى مزيد من الدراسة المعمقة وتحسين الشروط لضمان الوصول إلى الرقم المستهدف والبالغ عدده 500 مستثمر في العام. وفي لبنان اهتمت الصحف المحلية بالموقف اللبناني إزاء التهديدات الاسرائيلية، وبعودة مساعد وزير الخارجية الأمريكي إلى بيروت في إطار وساطة بين لبنان والدولة العبرية بشأن الملفات العالقة بينهما. وفي هذا الصدد، نقلت يومية (اللواء) عن الرئيس ميشال عون، الذي بدأ أمس زيارة رسمية للعراق، تأكيده على أهمية توحيد الموقف العربي، على أبواب انعقاد القمة العربية المرتقبة في السعودية، وعلى ضرورة الدفع باتجاه المصارحة الجدية بين الدول الشقيقة تمهيدا لتحقيق المصالحة الحقيقية بينها، لافتا إلى ارتفاع حدة التهديدات الإسرائيلية ضد لبنان بوتيرة متسارعة في الفترة الأخيرة، وموقفه الموحد والصارم إزاء الاستفزازات المرافقة لها . وفي موضوع آخر، قالت (الجمهورية) إن الحدود البحرية والبرية الجنوبية عادت إلى الضوء مجددا مع عودة مساعد وزير الخارجية الأمريكي، ديفيد ساترفيلد إلى بيروت، ومن دون طول غياب، بعد محادثات أجراها في إسرائيل في إطار وساطة بين لبنان والدولة العبرية في شأن الملفات العالقة بينهما، وأبرزها البلوك 9 والجدار الإسمنتي في المنطقة المتنازع عليها وإشكالية تطبيق القرار1701 بما فيها "الخط الأزرق". ونقلت الصحيفة عن مصادر مطلعة أن وساطة ساترفيلد "فاشلة سلفا، لأن بدايتها تتطلب قبول الفريقين بها، في حين أن لبنان يرفض المفاوضات السياسية مع إسرائيل خشية أن يستدرج إلى مفاوضات سلام لاحقة، الأمر الذي يثير انقساما داخليا، و"لكن هذا لا يعني أن الولاياتالمتحدة لا تستطيع أن تبذل جهدا لحل هذا النزاع الموضعي بين لبنان وإسرائيل، خصوصا وأن هناك القرار 1701 الذي يفترض أن يكون مرجعا للتسوية لموضوع الجدار، والقوانين الدولية المرجعية لتسوية ملف النفط (البلوك 9 )". أما يومية (النهار) فكتبت أنه في ضوء تقرير صندوق النقد الدولي 2018 دعا هذا الأخير لبنان إلى "اعتماد خطة فورية للضبط المالي واحتواء المخاطر"، معتبرا أنه "ينبغي اعتماد خطة فورية للضبط المالي تشكل ركيزة لسياسة المالية العامة ويتم من خلالها تثبيت الدين كنسبة من الناتج المحلي الإجمالي ثم وضعه على مسار تنازلي واضح"، مبرزا أن أي زيادة في الاستثمارات العامة، يتعين أن تستند إلى "خطة الضبط المذكورة وأن يسبقها العمل على تعزيز إطار إدارة الاستثمار العام". وعلى صعيد آخر، ذكرت صحيفة (اللواء) أن رئيس مجلس الوزراء، سعد الحريري سيقوم قريبا بجولة خليجية تحضيرا لمؤتمرات دعم دولية للبنان.